ساد الهدوء في القصر الجمهوري أمس وغابت النشاطات اليومية، بعدما ألغت دوائر القصر الجمهوري اجتماعاً كان مقرراً بسبب انتشار «كورونا»، بسبب مشاركة عدد كبير من الموظفين والخبراء المعنيين بالملف.
وقالت مصادر مطلعة لـ»الجمهورية» انّ عون واصل متابعة الملفات الصحية والسياسية، ولاسيما منها تلك المتصلة بالتحضير لتحديد موعد الإستشارات النيابية الملزمة وهو موعد مؤجّل على ما يبدو في انتظار انطلاق الاتصالات التي يجب ان تسبق مثل هذه الخطوة في ظل الصدمة التي تركها اعتذار السفير مصطفى اديب السبت الماضي من دون التفاهم على الخطوة التالية.
وعكس هدوء القصر الجمهوري وتريّثه في تحديد موعد الاستشارات غياب اي اتصال او لقاء بين رئيسي الجمهورية ورئيس مجلس النواب إيذاناً بانطلاق المشاورات، التي اعتاد رئيس الجمهورية اجراءها مع رؤساء الكتل النيابية استباقاً لأيّ دعوة وتسهيلاً لتفاهم اللبنانيين مسبقاً على الرئيس المكلف.