في الاجواء الحكومية، قالت مصادر مطلعة انّ اي طرف لن يقدم على اي خطوة قبل بروز اي اشارة تطلق التحضيرات اللازمة لتحديد موعد الاستشارات، فمختلف الاطراف ينتظرون من يُقدم على الخطوة الاولى على قاعدة انّ «الجميع ينتظر الجميع».
والى غياب النشاط، بقيت الساحة مفتوحة لردات الفعل على مضمون المؤتمر الصحافي للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مساء الاحد الماضي، والذي لم يوفّر احداً من اتهاماته المباشرة القاسية التي وجّهها. وفي الوقت الذي عكست اتهامات ماكرون ارتياحاً لدى الاوساط الشعبية، عبّرت بعض القيادات السياسية والحزبية، التي شملتها، عن رفض متدرّج لمضمونها تحت سقف اعترافها بضرورة ان تبقى المبادرة قائمة.