Site icon IMLebanon

نقابة محرري الصحافة تنعى عامر مشموشي

نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية الصحافي عامر مشموشي “الذي احترف الصحافة في العام 1960 وتسجل على جدولها في 1964، وعمل في العديد من الصحف اليومية ووكالات الانباء المحلية والمجلات كاتبا ومحررا ومراسلا وتوج حياته المهنية مديرا لتحرير جريدة “اللواء” ثم نائبا لرئيس تحريرها. وهو عمل مستشارا لرئيس الجمهورية امين الجميل من العام 1983 حتى العام 1987 تاريخ التحاقه بالجامعة اللبنانية”، مشيرة الى ان “للراحل الكبير مؤلفات عديدة تناولت السياسة والسيرة الذاتية وبعض مقالاته”.

وقالت في بيان: “غيب الموت الدكتور عامر مشموشي الوجه الصحافي اللبناني البارز الذي عرفته المهنة مناضلا في سبيل حرية الكلمة والرأي ونصيرا للصحافيين والاعلاميين من خلال عمله الصحفي ورئاسته لرابطة خريجي كلية الاعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية وتدريسه فيها.

إن الصحافة اللبنانية فقدت برحيله ركنا من اركانها، دائم الحضور غزير المعرفة متمرسا في مهنته ودودا مع زملائه قريبا منهم ومبادرا الى خدمتهم”.

وأشار نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي إلى ان الصحافيين والاعلاميين في لبنان فقدوا زميلا كبيرا وأخا وصديقا هو الدكتور عامر مشموشي، بعد صراع طويل مع المرض، فغادر هذه الحياة الدنيا طاويا صفحات عمره التي كانت على حضور لافت في عالم المهنة الذي انقطع إليها كليا والتزم قضاياها مناصرا الزملاء ومدافعا عن مصالحهم وناطقا بمعاناتهم.

أضاف: “كان الراحل الكبير من أوائل خريجي كلية الاعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية وانتخب عضوا في مجلس نقابة المحررين ومديرا للعلاقات العامة فيها وهو في ريعان الشباب . واسس رابطة خريجي هذه الكلية وقادها سحابة عقود من الزمن لشد أواصر العلاقة بين هؤلاء واستمرار التواصل معهم والتعاون من أجل توطيد العلاقات الاجتماعية والمهنية”.

وقال: “ان رحيل الزميل عامر مشموشي يعيدنا بالذاكرة الى زمن الصحافة اللبنانية المتألقة والى الصحافيين الكبار الذين اثروا المهنة وأعلوا مداميكها وثبتوا حضورها في المشهد الوطني. وبغيابه نقتقد صديقا وزميلا لم يكن مروره في دنيا الاعلام عابرا، وهو ترك بصمة ووطد حضورا ورسم اطارا مشعا لمهنة تداخلت فيها المتاعب بالطموح والعطاء والابداع. ومضى الى ملاقاة وجه ربه راضيا مرضيا بالحصاد الوفير الذي كدسه على بيدر حياته. انه من الرعيل الذي نفخ في المهنة روح التجدد والتحول نحو الاحتراف والمهنية، وسيبقى ذكره مخلدا”.

وتقدم  القصيفي بالتعازي الى الزملاء في جريدة “اللواء”، ادارة وتحريرا ورابطة خريجي كلية الاعلام وكل الصحافيين اللبنانيين والعرب واصدقائه وقادريه، قائلا: “رحم الله الدكتور عامر مشموشي واسكنه فسيح جناته في صحبة الابرار الصالحين من عباده وألهم ذويه جميل الصبر والسلوان”.