أعلنت الحكومة الإسبانية، الأربعاء، أن سكان العاصمة مدريد، التي أصبحت بؤرة تفش لفيروس “كورونا”، سيُمنعون من المغادرة إلا للضرورة بموجب قواعد جديدة لمكافحة تصاعد الإصابات بالفيروس.
لكن سلطات الإقليم قالت إن القرار ليس له أساس قانوني مما يمهد الساحة إلى مواجهة سياسية في منطقة سجلت أكثر من ثلث الإصابات الجديدة بالفيروس على مستوى البلاد والتي بلغت 133604 خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال وزير الصحة الإسباني سلفادور ايلا، في مؤتمر صحفي أعلن فيه القواعد الجديدة التي ستطبق خلال أيام: ”صحة مدريد هي صحة إسبانيا. مدريد لها خصوصية“.
وذكرت الحكومة أن العاصمة مدريد التي يقطنها أكثر من ثلاثة ملايين شخص وتسع بلديات تحيط بها يقطن كل منها مئة ألف نسمة على الأقل ستشهد إغلاقًا للحدود أمام القادمين إليها إلا للزيارات الضرورية.
وسيٌسمح للمواطنين بعبور الحدود للعمل أو الدراسة أو زيارة عيادات الأطباء أو التسوق وليس للترفيه.
وتشمل الإجراءات الأخرى إغلاق الحانات والمطاعم في الحادية عشرة مساء فضلًا عن إغلاق المتنزهات والملاعب. ولن يُسمح بتجمعات المواطنين بأكثر من ستة أفراد.