أعلنت وزارة الداخلية العراقية انطلاق عملية حصر السلاح من بغداد.
وكشفت السلطات اعتقال مشتبه بهم في استهداف البعثات الدبلوماسية، مشيرةً إلى أن التحقيقات وصلت إلى نتائج “كبيرة ومهمة”.
بدورها، أكدت قيادة العمليات المشتركة في العراق، أن استهداف المقار الدبلوماسية في بغداد “عمل إرهابي”.
وقال المتحدث الرسمي باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، إن “هناك حديثاً لوزير الداخلية عثمان الغانمي، أكد فيه إلقاء القبض على أشخاص لهم علاقة بالإعمال الإرهابية التي استهدفت البعثات الدبلوماسية”.
وأضاف أن “إلقاء القبض على أشخاص لهم علاقة بهذا العمل الإرهابي الجبان، يعطي رسالة إلى الإرهابيين بأنهم مهما استطاعوا الفرار، لابد من ملاحقتهم وتعقبهم وإيداعهم السجن، لينالوا جزاءهم العادل”، بحسب تعبيره.
كما لفت إلى أن “التحقيقات وصلت إلى نتائج كبيرة ومهمة، وبعد اكتمالها ستعرض على المواطنين، لأن هذا الموضوع هو قضية رأي عام”.