أبدت الخارجية الروسية قلقها إزاء تقارير تتحدث عن نقل مسلحين سوريين إلى منطقة قره باغ، مؤكدة أنها تملك معلومات تثبت صحة هذه البيانات، موضحة أن الحديث لا يدور عن تقارير إعلامية فقط.
وشددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على أن المعلومات المتداولة عن تجنيد مسلحين بشكل جماعي في شمال سوريا ونقلهم إلى قره باغ تستدعي قلقا، لافتة إلى ورود صور وفيديوهات في مواقع التواصل الاجتماعي تثبت صدقية هذه التقارير.
وشددت الدبلوماسية الروسية على أن موسكو تعتبر أي تصريحات حربية أو خطوات عدائية من قبل أطراف ثالثة على خلفية التطورات الدراماتيكية في قره باغ، أمرا غير بناء من شأنه أن يزيد من حدة التصعيد في المنطقة المتنازع عليها، ما قد يجلب عواقب من الصعب للغاية التنبؤ بها، إلى منطقة جنوب القوقاز بأكملها.