أفاد المنتدى السياسي الاقتصادي الاجتماعي في بيان، بأنه “على أثر تفشي كورونا بين معتقلي سجن رومية، وبناء على مناشدات ذويهم للمساعدة، خصوصا بعد أن أصيب أكثر من نصف سجناء المبنى “ب” بالعدوى، وبعد انتشار مقاطع مصورة عن معاناتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي واستجابة لصرخات ذويهم، بادرنا إلى تقديم ما تيسر من مساعدة”.
وأعلن أن الناشطين في منتدى طرابلس عمدوا إلى تأمين الأدوية والفيتامينات اللازمة من أجل تعزيز قدرتهم على مواجهة هذا المرض، “في ظل انعدام أدنى الشروط الصحية داخل السجن”.
وطالب “الجهات المعنية بضرورة النظر بإنسانية تجاه قضية الموقوفين ظلما و الإسراع في إجراء محاكمات عادلة لهم، خصوصا في ظل هذه الظروف الصحية ونظرا إلى رداءة الأوضاع المعيشيّة التي يرزح تحتها ذويهم”.