أوضحت المديرية العامة للنفط، تعليقًا على “ما يتم تداوله عن كميات المحروقات المستوردة لزوم السوق المحلي” وبهدف “إطلاع الرأي العام على الأرقام الفعلية التي استوردتها منشآت النفط في طرابلس والزهراني وكذلك القطاع الخاص خلال الفصول الثلاثة (1/1 – 30/9) لعامي 2019 و2020″، أن:
نوع المحروقات المستورد 2019 (ألف طن متري) 2020 (ألف طن متري) الفرق (ألف طن متري) النسبة الفرق
ديزل اويل منشآت النفط 428 768 (+)340
(+)80%
شركات خاصة 1.462 1.416 (-)46
(-)4%
المجموع 1.890 2.184 294
(+)13.4%
بنزين 95 منشآت النفط 0 147 (+)147
100%
شركات خاصة 1.424 1.087 (-)337
(-)24%
المجموع 1.424 1.234 (-)190
(-)15%
بنزين 98 شركات خاصة 209 126 (-)93
(-)46%”.
وقالت، في بيان: “يمكن تلخيص المعلومات أعلاه أن استيراد الديزل اويل قد ارتفع 13.7% عن عام 2019 أي بما يوازي 294 الف طن، فيما انخفض استيراد البنزين (95) 190 الف طن والبنزين (98) 93 الف طن، مما يعني أن المنشآت أمنت 86% من مجمل الكميات الاضافية التي احتاج اليها السوق المحلي للعام 2020 من مادة الديزل أويل، كما أمنت 147 ألف طن من كميات البنزين (95) التي لم تستوردها الشركات الخاصة لعام 2020 لزوم السوق المحلي”.
وأضافت: “بالنسبة الى موضوع الكفالات التي يتوجب على الشركات تقديمها لتحصل على حصص من منشآت النفط في طرابلس والزهراني، فهذه الآلية متبعة منذ أكثر من 15 سنة وقد توقفت موقتا بعد 17 تشرين الأول 2019”.
وأشارت إلى أن “هناك ما يقارب 260 شركة لديها حصص في منشآت النفط من مادتي ديزل اويل وبنزين 95 موزعة بين طرابلس والزهراني، وحيث أن أكثر من 85% قد جددت / تقدمت / التزمت بكفالات توازي سحوباتها التزاما بقرار المدير العام للنفط 60/أ بتاريخ 25/8/2020 وبالتالي لا يوجد أي حصرية أو استنسابية ان في عملية توزيع الحصص او لجهة الشركات التي تسحب حصصها”.
وختمت قائلة: “أخيرا، وعملا بمبدأ الشفافية، يمكن للرأي العام متابعة البيانات والمعلومات التي ستنشر دوريا عبر موقع منشآت النفط www.leboilinst.com”.