نفذ أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، ولمناسبة مرور شهرين على الكارثة، اعتصامًا أمام المرفأ وأطلقوا في الهواء بالونات بيضاء تحمل أسماء الشهداء.
وخلال الاعتصام، قطع عدد من الأهالي الطريق أمام تمثال المغترب تنديدًا بـ”عدم التوصل الى نتائج في التحقيقات حول المسؤولين عن الكارثة ومحاسبتهم، وسط حال من الغضب والتأثر الشديدين، منتقدين ما اعتبروه مماطلة في هذا الصدد”.
ورفع المحتجون صور عدد من الشهداء، مطالبين بـ”تحقيق العدالة لارواحهم”، ومؤكدين أن “تحركاتهم لن تهدأ او تستكين حتى تحقيق القصاص بالذين تسببوا بإزهاق أرواح أحبتهم”، رافضين “تسييس التحقيقات وكشف المجرمين والمتسببين الحقيقيين وعدم المتاجرة بأرواح الشهداء”.
وشددوا على أنهم “يريدون حق ابنائهم في الدنيا قبل الآخرة ولن يسمحوا للمسؤولين عن الكارثة بتقاذف التهم في ما بينهم أو تحميل صغارهم مسؤولية ما حدث ليتنصل منها الكبار”.
وبعد مفاوضات مع القوى الأمنية، وافق المعتصمون على فتح الطريق والسماح بمرور السيارات بعد التسبب بزحمة سير كثيفة.