IMLebanon

وقفة تضامنية مع 3 ضباط موقوفين في ملف انفجار بيروت

نفذ أهالي وأصدقاء ومحبو الضباط الموقوفين في قضية انفجار مرفأ بيروت: الرائد داوود فياض، الرائد شربل فوار والرائد جوزف النداف، وقفة تضامنية معهم بعد مضي أكثر من شهر على توقيفهم، وذلك عند مدخل بلدة صوفر على الطريق الدولية، شارك فيها أهالي الضباط وممثلو أحزاب ورؤساء بلديات قرى منطقة جرد عاليه وحشد كبير من أبناء المنطقة، ورفعوا لافتات مطالبة بإطلاق سراحهم.

وألقى والد الرائد فياض منير فياض كلمة قال فيها: “انها وقفة تضامنية مع بيروت المنكوبة، مع أهالي الشهداء والجرحى والمتضررين ومع أهل الشهيد جواد شيا. بعد مضي أكثر من شهر على توقيف هؤلاء الضباط، لا بد من توضيح بعض الحقائق، ونقول لمن لا يعلم أن الأمن العام صلاحياته الافراد أي الاشخاص وليس البضائع، والضباط نفذوا مهامهم وفقا لما تسمح به القوانين التي ترعى عملهم، وقدموا التقارير اللازمة منذ العام 2014 ولغاية العام 2020، فإننا لا نطالب بمكافأتهم على ذلك، فهذا واجبهم، ولكن نطالب أن تنصفهم العدالة، ونحن لنا كل الثقة بأن القضاء سينصفهم ويظهر براءتهم ويخلي سبيلهم”، شاكرًا “كل من وقف الى جانبنا نصرة للحق والعدالة”.

ثم ألقى أجود شيا والد الشهيد جواد شيا الذي قضى بانفجار بيروت كلمة شكر فيها “كل الذين لبوا الدعوة لهذه الوقفة التضامنية مع الضباط الموقوفين، ونحن أكيدون من براءتهم، ونقول إنه اذا كان دم الشهيد جواد شيا عند الرائد داوود فياض، فإننا نسقط حقنا، ولكننا متأكدون انه ليس عنده”.

كذلك ألقت زوجة الرائد فواز منية فواز كلمة قالت فيها: “أتينا إلى صوفر لوقفة تضامنية مع العدالة ومع كل شخص استشهد بانفجار بيروت او تضرر، أتينا لنطالب بأن يرفع الظلم عن هؤلاء الضباط الشرفاء والبريئين، فضباط الأمن العام صلاحياتهم واضحة بالقانون، فهي محددة بالأفراد في مرفأ بيروت وليس لهم سلطة على العنابر والبضائع ولا على كيفية تخزينها. هؤلاء الضباط قاموا بواجباتهم على أكمل وجه ورفعوا التقارير إلى مديرياتهم ابتداء من العام 2014 ولغاية العام 2020، ولو كانوا هناك عندما حصل الانفجار لكانوا في عداد الشهداء الآن. أهكذا نكافئهم؟ بتوقيفهم ظلما؟ مطلبنا اليوم هو إنصافهم ورفع الظلم عنهم لنرد لهؤلاء الضحايا حقهم بالحق والحقيقة والعدالة”.

كما كانت كلمة لمسؤول العلاقات العامة والاعلام في نقابة سائقي الشاحنات في مرفأ بيروت شفيق ابو سعيد، قال فيها: “بعد اعتصامنا ووقفتنا الاولى في مرفأ بيروت تضامنا مع هؤلاء الضباط الشرفاء الابرياء، ها نحن نقف اليوم في بلدة صوفر لنجدد تضامننا واستنكارنا واستغرابنا واستهجاننا لاستمرار توقيف ضباط أبرياء قاموا بأكثر مما هو متوجب عليهم من مسؤليات وصلاحيات، وما زالوا موقوفين ظلما من أجل ارضاء الرأي العام كما تناهى إلى مسمعنا، على حساب كرامتهم وحريتهم. من يريد إرضاء الرأي العام بدلا من ارضاء ضميره وخالقه، فعلى القضاء والعدالة السلام”.

وختاما وجه فادي فياض “تحية للقاضي العادل فادي صوان”.