زار السفير البريطاني كريس رامبلنغ مركز “حملة دفى”، حيث رافقته النائبة المستقيلة بولا يعقوبيان في جولة على أقسام المركز وأطلعته على طريقة عمل الحملة في توزيع المساعدات للمحتاجين والخدمات الإنسانية التي تقوم بها.
وشرحت يعقوبيان للسفير الخطة التي اعتمدتها الحملة لمساعدة المتضررين من انفجار المرفأ في 4 آب، خصوصًا على صعيد تنظيف البيوت المتضررة وترميمه.
وشكرت يعقوبيان رامبلنغ على زيارته، مؤكدةً “أهمية وقوف المملكة المتحدة إلى جانب الحملة في عملها الإنساني وفي إعادة إعمار بيروت”.
وطرحت يعقوبيان أمامه “مشكلة صعوبة التعلم عن بعد التي يواجهها الطلاب اللبنانيون هذا العام في ظل انقطاع الكهرباء والإنترنت”، متمنيةً على “المملكة المتحدة مساعدة لبنان في هذا الإطار”.
وأشارت إلى “تنظيم حملة “دفى” حلقات تعليمية للأطفال الشهر المقبل”، آملةً من السفارة البريطانية “تقديم المساعدات التقنية والعينية لإنجاح هذه الخطوة”.
وتمنّت أن “يصبح للبنان حكومة تحظى بثقة المملكة المتحدة كي تتمكن الأخيرة من التعاون معها على أكثر من صعيد”.
ومن جهته، أشاد السفير البريطاني بـ”عمل الحملة ومتطوّعيها وجهودهم الجبّارة في مساعدة اللبنانيين”، مثنيًا على “الحس القيادي ليعقوبيان في إدارة الحملة”.
وأكد استمرار بريطانيا في تقديم المساعدات العينية لها وللشعب اللبناني، قائلًا: “نحن معكم في هذه الأوقات العصيبة التي تعيشها البلاد”.
وأعرب رامبلنغ عن “نية بلاده تكثيف جهودها في دعم لبنان في القطاعين الصحي والتربوي، إضافةً إلى الاستمرار في دعم الجيش اللبناني”.