نشرت صفحة “وينيه الدولة” عبر “فيسبوك” فيديو يظهر عدد من المسلحين على طريق بوداي، في بعلبك.
وعلقت الصفحة على الفيديو بالقول: “أقامت عشيرة آل جعفر صباح الاربعاء عدد من الحواجز الظرفية والمتنقلة على طريق بوداي ومحيطها ودققت في هويات المارة، وسط ذهول المواطنين من ضعف الدولة اللبنانية تجاه هذا التحدي الواضح للقانون. هذا وقد ذهب البعض بتوصيف ما يحصل بأنه إنقلاب عسكري ضد الحكومة المركزية وبسط سيطرة جيش “العشيرة” على مناطق في لبنان واعلان السيادة على تلك المناطق.”
وتابعت: “هذا وتعتبر الدول المتقدمة والمتحضرة والتي تحترم سيادة اراضيها هذا النوع من التحرك انقلاباً عسكريا ترسل بموجبه جيوشها لانهائه مهما كانت الكلفة المادية والبشرية وذلك للحفاظ على هيبة ووحدة مؤسساتها وتثبيت سيادتها على حدودها الجغرافية. أما في لبنان، لا زال الشعب اللبناني بانتظار الاجراءات التي ستقوم به الحكومة المركزية تجاه ما يحصل في بعلبك وان كانت سترسل الجيش اللبناني لاستعادة السيادة والكرامة الوطنية “بالقوة” ام ان بعلبك خارج حدود لبنان”.
ولاحقا، غرّد محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر عبر تويتر، قائلًا :”ما يحصل في بعلبك خطير للغاية ومسيء لبعلبك الهرمل ولأهلها، رهاننا على الجيش اللبناني الذي أرسل تعزيزاته اليوم الى المنطقة، ويقوم بالإنتشار في هذه الأثناء للقيام بكل ما يلزم لسحب فتيل الفتنة وبسط الأمن وتوقيف الخارجين عن القانون.”
ويشهد قضاء بعلبك توترا منذ مدة على خلفية ثأر وخلافات عشائرية.