اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنيته السابقة في تصفيته، انعكاسا لسياسة أميركية تعتمد اللجوء إلى الاغتيال والتصفيات، مشددا على ضرورة وجود توازن دولي يردعها أو يعاقبها على “الأعمال الشريرة” التي تمارسها.
وقال الأسد في حديث لوكالة “سبوتنيك”: “الاغتيال يُمثل طريقة عمل أميركية، فهذا ما يفعلونه دائما، على مدى عقود، وفي كل مكان، في مناطق مختلفة من العالم، وبالتالي فهو ليس أمرا جديداً”.
وأضاف: “إنهم يحتلون أرضنا ويدعمون الإرهابيين، وبالتالي هذا أمر متوقع، حتى لو لم يكن لدينا أية معلومات، ينبغي أن يكون ذلك بديهيا”.
وأكد الأسد، أنه “لا شيء سيردع الولايات المتحدة عن ارتكاب الاغتيالات ما لم يكن هناك توازن دولي، بحيث لا تستطيع الولايات المتحدة أن تنجو بجريمتها، وإلا فإنها ستستمر في ارتكاب هذا النوع من الأفعال في مختلف المناطق، ولا شيء سيوقفها”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد كشف لأول مرة في أيلول، أنه حاول تصفية الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2017، لكن وزير الدفاع آنذاك كان ضد ذلك.