أشارت مصادر بعبدا للـ”mtv” إلى أن “رئيس الجمهورية ميشال عون ملتزم بمن ستسمّيه الكتل في الاستشارات النيابية”.
وكشفت معلومات عن أن “هناك من ينصح رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري بالسير بتكليفه حتى لو لم ينل أصوات الكتلتين المسيحيّتين لأنّ توقيع رئيس الجمهوريّة يمنح تكليفه الميثاقيّة. كما أن مشاورات الحريري ستشمل التيار “الوطني الحر” والثنائي الشيعي سيسهّل له مهمّته لناحية تسمية الوزراء”.
ولفتت مصادر “القوات اللبنانيّة” للـ”mtv” إلى أن “القوات” يفضّل حكومة مستقلّة من رئيسها الى أعضائها والإعلان عن الخيار في الاستشارات سيعلن بعد اجتماع تكتل “الجمهوريّة القويّة” الأربعاء المقبل”.
أما مصادر التيّار “الوطني الحر”، فقالت: “ننتظر أن يبادر الحريري الى الاتصال بنا وعرض ما لديه ليُبنى على الشيء مقتضاه”.
كما أشارت مصادر للـ”mtv” إلى أن “الولايات المتحدة الأميركيّة وفرنسا لا تمانعان تسمية الحريري، شرط أن تضمّ الحكومة وزراء مستقلّين وتنفّذ الإصلاحات المطلوبة”.
أما مصادر بيت الوسط فقالت لـ”النهار”: “الحريري لم يرشح نفسه بل قال إنه مرشح طبيعي لرئاسة الحكومة، باعتباره رئيسًا لكتلة نيابية وازنة، وزعيمًا وطنيًا لتيّار سياسي واسع، ورئيسًا سابقًا للحكومة”.
وأفادت مصادر مطلعة أيضًا لـ”النهار” بأن “الأكثرية النيابية تقابل بإيجابية مبدئيًا مواقف الحريري باعتباره مرشحًا طبيعيًا وتترقب فحوى التواصل معه لاسيما لجهة رؤيته لعملية تأليف الحكومة”.