Site icon IMLebanon

انفجار خزان للمازوت في طريق الجديدة (صور وفيديو)

دوّى انفجار في طريق الجديدة في بيروت.

وبحسب المعلومات الأولية تبين أن الحادث ناتج عن انفجار خزان للمازوت في فرن حمادة في المنطقة.

واندلع حريق بعد الانفجار فتوجهت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المنطقة.

وحاول فوج الإطفاء إخلاء السكان الموجودين في الأبنية القريبة من الانفجار بعد تصدّعها، بحسب “الجديد”. بالإضافة إلى انتشار دعوات عبر مكبّرات الصوت للمواطنين المتجمّعين في المنطقة كي يغادروا المكان.

كما ضرب الجيش طوقًا أمنيًا حول المكان، بحسب “الوطنية للإعلام”.

أما الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة، فأشار إلى “عدم وجود إصابات حتى اللحظة نتيجة الانفجار بل حالات ضيق تنفس”.

أما “الجديد”، فلفتت إلى أنه تمّ نقل عدد من الجرحى الذين أصيبوا إصابات طفيفة بسيارات الإسعاف. ووفق معلوماتها، تم تسجيل إصابتين حالتهما خطرة أحدهما لعامل من الجنسية البنغلادشية والثاني من الجنسية السورية كانا في المستودع حيث وقع الانفجار إضافة إلى 10 إصابات طفيفة.

وأشارت الـ”LBCI” إلى أن “معلومات تفيد بتسجيل ما بين 3 و 5 جرحى في الانفجار”.

وعن أضرار المبنى، فإن الطابق السفلي والطابقين الأوّل والثاني تتضرّروا بالكامل، ويتمّ العمل على إنزال المواطنين العالقين في الطوابق العليا. كما أن هناك حوالي 15 شخصًا لا زالوا عالقين داخل المبنى وقد دخلت إحدى الرافعات الخاصة لمحاولة إنقاذهم.

أما المواطنون العالقون في المبنى فهم بخير، ولكن هناك حالات ضيق تنفس بسبب الدخان الكثيف. كما تمّت السيطرة على نسبة 70 في المئة من الحريق، بحسب الـ”mtv”.

وأفادت معلومات للـ”LBCI” بأن “شعبة المعلومات أوقفت صاحب الخزان الذي انفجر في طريق الجديدة والخزان يحتوي على مادة البنزين وليس المازوت كما قيل. كما أكد صاحب المستودع المدعو ع. س. الموقوف لدى شعبة المعلومات أن الانفجار ناتج عن كمية من مادة البنزين كان يقوم بتخزينها للاستعمال الخاص لشركته التي تعمل في مجال الهواتف الخلوية وأجهزة الشحن أي powerbank.

كما أدى الانفجار إلى سقوط قتيل، بحسب “الجديد”، أما عدد الجرحى فيتزايد وقد تجاوز العشرين.

ولاحقًا، أعلن كتانة لـ”الجديد” أنه “تمّ سحب جثتين من مكان الانفجار”.

وأشار محافظ بيروت مروان عبود لـ”الجديد” إلى أن “عملية إخلاء السكان في مكان انفجار الطريق الجديدة ما زالت مستمرة والحريق لم يعد يشكل خطرًا وبات قابلًا للسيطرة عليه”.

وأضاف: “طلبنا سابقًا من الأهالي الإبلاغ عن الأماكن الخطرة الموجودة قرب المنازل في بيروت وتوصلنا إلى تحديد حوالي مئة مكان خطر لكن هذا المبنى لم يبلغنا أحد عنه”.