أشار المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي إلى أنه “يتم التداول بأخبار غير دقيقة عن عدم التنسيق بين وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة الداخلية والبلديات بخصوص المناطق المغلقة. ومن قرأ جيدًا قرارَي وزيري الداخلية والتربية بهذا الخصوص، يجد انهما يلتقيان تماما لجهة الاقفال التام للمؤسسات التعليمية الواقعة في القرى والبلدات المقفلة، وعدم التحاق الهيئتين الإدارية والتعليمية والتلامذة والعاملين القاطنين في المناطق المقفلة بأماكن عملهم في المؤسسات التعليمية غير المشمولة بقرار الإقفال”.
وأضاف، في بيان: “إن وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب يطلب من المؤسسات التعليمية كافة الالتزام التام بالقرارات الصادرة عن وزارة التربية ووزارة الداخلية، وأن يتم غدا الاثنين فتح الصفوف المسموح بفتحها فقط في القرار رقم ٤٦٣ /م/ ٢٠٢٠ تاريخ ٩/١٠/٢٠٢٠، أي التاسع الأساسي (البروفيه) والثاني والثالث ثانوي (من خلال التعلم المدمج مع احترام ٥٠٪ من سعة الصفوف كحد اقصى ، وتطبيق الإجراءات المذكورة في الدليل الصحي الصادر عن الوزارة)، وعدم فتح الصفوف الاخرى لعدم تحميل القطاع الصحي وزرا إضافيا. كما أنه يطلب من وسائل النقل المدرسية الالتزام التام بما صدر بخصوص سعتها عن وزارة الداخلية”.
وتابع المكتب: “ذكر وزير التربية أنه على المعلمين أو الإداريين أو التلامذة الذين يعانون امراضا مزمنة أو نقصا في المناعة، إبلاغ مدير المدرسة خطيا (مع التقرير المناسب) الذي بدوره يبلغ رئيسه المباشر لاتخاذ اللازم بحسب كل حالة”.
وختم: “إننا نمر بفترة دقيقة جدا صحيا، وعلينا الالتزام التام بالاجراءات للحفاظ على البلد. كما أن وزير التربية يتكل على المديرين وعلى الهيئتين الإدارية والتعليمية لاجتياز هذه المرحلة بحكمة وبأقل ضرر ممكن على قطاع التربية”.