اعتبر القيادي في تيار المستقبل مصطفى علوش أن مرض لبنان قائم منذ زمن بعيد، والجو حاليا ذاهب الى فوضى عنيفة وليس الى حرب اهلية.
وقال في حديث عبر “صوت كل لبنان” ان “تحديد الاستشارات الاسبوع المقبل قد يوصل الى تكليف رئيس حكومة قد لا يتمكن من التشكيل قبل الانتخابات الرئاسية الاميركية”، مشيرا الى انه “حتى اللحظة قد لا يصار الى تسمية الرئيس الحريري لوجود عدد من العقبات ابرزها المشاورات.”
وتابع: الرئيس الحريري مصرّ على برنامج المبادرة الفرنسية ومن ضمنها “سيدر”.
وقال علوش: “لا أحبذ شخصيا لقاء الحريري بجبران باسيل ولكن ارض الواقع تفرض حصول اللقاء، مشيرا الى انه على المستوى الاستراتيجي اتفاهم كثيرا مع حزب القوات اللبنانية واتمنى ان يتفاهم الحريري وجعجع.”
ورأى علوش انه “في حال سقوط المبادرة الفرنسية، فسنكون متجهين الى انهيار آخر مظاهر الدولة في لبنان”، لافتا الى “اننا لبنانيين ومشروعنا لا يتعدّى حدود لبنان وهذا مشروع رفيق الحريري ك”ما مشروع القوات اللبنانية والتيار الوطني الحرّ وحركة امل امّا الحزب الوحيد الذي يغرّد خارج هذا السرب فهو حزب الله.
ولفت علوش الى ان “انفجار مرفأ بيروت هو نتيجة طبيعية لزوال الدولة التي فشلت منذ بضع سنوات بعد استحالة ايجادها للحلول، مشيرا الى ان لا احد في لبنان يهاب القانون فهو استنسابي ومن الطبيعي ان يفقد هيبته عندما لا يكون عادلاً.”
وحول جائحة كورونا، عبّر علوش عن اقتناعه ان “احتمال وقف انتشار الفيروس شبه مستحيل”، لافتا الى ان “الوقاية اساسية للتخفيف من احتمال الاصابة ولكن لا يمكن منع الفيروس من الدخول الى المنازل الا “بأعجوبة”.”