ذكرت مصادر بيت الوسط لجريدة “الأنباء” أن “الرئيس سعد الحريري سيزور القصر الجمهوري قريباً ليضع رئيس الجمهورية ميشال عون في صورة الوضع والأسباب التي دفعته لترشيح نفسه لرئاسة الحكومة، ثم ينتقل بعدها للتواصل مع باقي القوى السياسية المؤثرة”.
وتحدثت مصادر بيت الوسط عن “أجواء ايجابية بدأت تتكون بعد اطلالة الحريري الأخيرة”، نافية علمها بتوفير دعم أميركي له، مؤكدة ان “الحريري ينطلق بمبادرته من الورقة الفرنسية التي تلاها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على مسمع الجميع في لقاء قصر الصنوبر، وهو مصرّ على تشكيل الحكومة بشروطه على أن تكون مهمته محددة لستة أشهر فقط من بعد ان تنال الحكومة الثقة، فإذا نجح في مهمته يكمل تنفيذ البرنامج الإصلاحي ويعيد إعمار بيروت، واذا لم ينجح فإنه حتماً قد يستقيل”.
وعن الوعود بالمساعدات من صندوق النقد الدولي ومؤتمر سيدر، لفتت المصادر الى أن “كل هذه الأمور ستتوضح بعد التأليف، لأن تشكيل حكومة مهمة أصبحت جزءا من البرنامج الإصلاحي، لأن أي حكومة عادية لا يمكنها أن تفعل شيئا بشأن الاصلاحات والدليل حكومة حسان دياب”.