بحث مزارعو التبغ في منطقة مرجعيون، في لقاء موسع في ميس الجبل، في “موضوع رفع أسعار تسليم المحصول لإدارة حصر التبغ والتنباك”، في حضور عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام رئيس نقابة مزارعي التبغ في الجنوب حسن فقيه، رئيس بلدية ميس الجبل عبدالمنعم شقير، رئيس بلدية حولا شكيب قطيش وفاعليات.
وناشد المجتمعون “رئيس مجلس النواب نبيه بري، نصير الجنوبيين وداعم شتلة الصمود والتحدي، التدخل في هذه الأزمة ومعالجة الأمر مع المعنيين، بعد انهيار سعر صرف العملة وتراجع القدرة الشرائية للمزارع الذي لا معيل له سوى هذه الشتلة المرة”.
وتحدث رئيس الجمعية التعاونية للانماء الزراعي والحيواني في ميس الجبل عباس زهرالدين عن “معاناة المزارعين في السنوات الماضية لناحية ارتفاع كلفة الإنتاج وعدم وجود جدول أسعار موحد في القرى الجنوبية”، مطالبًا بـ”دفع أموال المزارعين نقدًا وعدم ربطها بالمصارف لتفادي أزمة العام الماضي، وبإعطاء أذونات للمزراعين الذين لا يملكون التراخيص”.
وشدد شقير، في كلمة، على أن “دور البلديات سيبقى بجانب المزارعين في كل الاستحقاقات والمواقف والمحطات”.
واستذكر قطيش “مشقات الحياة الزراعية”، ورأى أن “كل الحقوق يجب ان تحفظ برعاية كريمة من الرئيس نبيه بري وكتلة التنمية والتحرير”.
أما هاشم فشدد على “أهمية إيلاء هذه المطالب حيزا مهما من الاهتمام”، واعدًا بـ”متابعة قضية رفع أسعار تسليم التبغ، فمن غير المقبول ان نرى هذه الزراعة تتراجع، وان نسمح بتدمير ما تبقى من مقومات صمود لاهلنا في هذه القرى المقاومة”.
ودعا إلى “الإسراع في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة الأزمة”.
بدوره، عرض فقيه “الصعوبات والتحديات التي يعانيها المزارع الجنوبي”. وقال: “بنتيجة متابعة بري والنقابة والمعنيين في مؤسسة الريجي، ستعتمد زيادة ملحوظة على أسعار التبغ، للحفاظ على القدرة الشرائية للمزارع”.
ولفت إلى أن “الاتحاد العمالي العام في صدد التحضير لاضراب عام الأربعاء، للمطالبة بحقوق كل فئات المجتمع”.