أكّد الأخصائي في الأمراض الجرثوميّة البروفسور جاك مخباط أنّه “لا شك أنّ إقفال مؤسسات أو شارع أو مبنى، قرار نافع، إلاّ أنّ القرارات المتّخذة أتت نتيجة وجود إصابات في شارع أو مؤسّسة معيّنة ما دفع الدولة إلى إقفال المنطقة بكاملها”.
وحذّر، في حديث إذاعي، من “وجود عدم اكتراث وعدم التزام بقرارات وزارة الداخلية، والوزارة بصدد مراجعة هذه القرارات بعدما وصلنا إلى مرحلة بالغة الخطورة”، مُضيفاً: “على الناس أن يلتزموا بالمبادئ والتدابير الوقائيّة، وهو الأمر الأساسي قبل إقفال البلد”.
ونبّه مخباط من أنّ “سيناريو لبنان هو النموذج الكارثي الذي تجاوز النموذج الإيطالي خصوصاً في ظلّ عدم استعداد المستشفيات لمواجهة الفيروس”.
وأفاد بأنّ “عملية تدريب العاملين في المستشفيات وتجهيز الكوادر الطبيّة كان من المفترض أن تتمّ خلال الإقفال الأوّل مع بداية التفشّي”.
ورداً على سؤال حول إقفال البلد، قال: “الإقفال يجب أن يكون على مدى شهرين لتخفيف الضغط عن القطاع الاستشفائي”.