أعلنت هيئة الصيادلة في التيار الوطني الحر انه “عندما تكون مهنة الصيدلة في خطر تكون صحة المواطن في خطر. ”
وقالت في بيان ان “ايماناً منّا بأن صحة المواطن أولوية وتعريضها للخطر لتسجيل النقاط في السياسة أمر لا نتهاون معه، وبعد تهافت المواطنين في الآونة الأخيرة إلى الصيدليات لشراء الأدوية بسبب تسريبات عن إحتمال رفع مصرف لبنان الدعم عن الدواء وإمتناع العديد من الوكلاء عن تسليم الأدوية بالكميات المطلوبة للصيدليات.
وأمام الأزمة الكبيرة المفتعلة ورفضاً لاستعمال المواطن متراساً لتسجيل النقاط السياسية وتمرير الخطط الإقتصادية المبطنة، وتأكيداً منّا أن صحة المواطن وتأمين دوائه أولوية وأنّ الدواء حاجة للمريض ممنوع لأحد التلاعب بها.
وبما أن المسؤولين عن مهنتنا متقاعسون، غائبون ومتخاذلون عن حمايتها وعن الحفاظ على كرامة الصيدلي.”
واضافت: “بما انّ قانون مزاولة المهنة يلزم المستودعات وشركات الأدوية تسليم الدواء للصيدليات كافة دون أي تمييز، وبما ان واجب الوزارات المعنية تنظيم صرف الدواء لمنع التخزين الشخصي أو التجاري و لم نر أي تحرك جدّي في هذا الاتجاه”.
ودعت هيئة الصيادلة في التيار الوطني الحر الزملاء اصحاب الصيدليات للمشاركة بالإضراب التحذيري يوم الثلاثاء 13 تشرين الاول 2020، كخطوة أولى لحث المسؤولين على إنقاذ القطاع وبالتالي الحفاظ على صحة المواطن اللبناني على ان تعقب ذلك خطوات تصعيدية أخرى تعلن في حينها في حال لم يتم الاستجابة او النظر في الوضع القائم من قبل المسؤولين.