IMLebanon

الأدوية تهرب الى العراق… عراجي: هناك قطبة مخفية

  • عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية جلسة برئاسة النائب عاصم عراجي، في حضور الوزيرين في حكومة تصريف الاعمال الداخلية والبلديات محمد فهمي والصحة العامة حمد حسن والنواب: بلال عبد الله، علي المقداد، ماريو عون، فادي علامة، امين شري، قاسم هاشم، فادي سعد، بيار بو عاصي، الكسندر هاطوسيان، ابراهيم الموسوي، غازي زعيتر، سليم خوري، محمد القرعاوي وعناية عز الدين.

كما حضرت نقيبة الممرضات والممرضين ميرنا ضومط، وعن نقابة الصيادلة زياد نصور، رئيسة جمعية طب الاطفال في بيروت الدكتورة ماريان مجدلاني.

بعد الجلسة، قال عراجي: “اننا في مرحلة صعبة ودقيقة وهناك ارتفاع كبير في اعداد الاصابات ونشبه النموذج الايطالي والاسباني بالنسبة للاصابات لا الوفيات، والخوف في فصل الخريف ان تزداد الاصابات”.

وأضاف: “لا نعاني من ايجاد أسرة للمرضى، فلا يكفي ان نضع المرضى في غرف العزل بل في غرف العناية. وحسب وزير الصحة لدينا 7 غرف عناية في كل المستشفيات، وطلبنا من المستشفيات الخاصة ان تتحمل المسؤولية في هذه الظروف الصعبة، وعلمنا ان هناك عددا من المستشفيات بدأ بفتح غرف لمرضى الكورونا”.

وتابع: “هناك صعوبة في ايجاد سرير لمرضى كورونا، ليس في بيروت بل في كل لبنان، وبعض المرضى يضطرون الى أخذ العلاجات في المنازل وعندها نقول النموذج الاسباني. هذا امر في منتهى الخطورة ووزير الصحة قال ان هناك توجها لزيادة عدد الاسرة”.

ودعا الناس الى “الالتزام بالاجراءات الوقائية لتخفيف نسبة انتشار كورونا”، وقال: “هناك احتمال زيادة عدد الاصابات مع تغير حالة الطقس، ونحن لا نملك القدرة الاقتصادية لمواكبة المرضى. وعلينا ان نساعد انفسنا. ان عدد الوفيات في العالم تراجع منذ تموز الى اليوم وذلك بسبب استعمال بعض الادوية ما خفف من الذهاب الى التنفس الاصطناعي”.

وأكد ان هناك نقصا في الادوية، وقال: “اعلم ان هناك ادوية كثيرة مفقودة وخصوصا لأمراض القلب والضغط والسكري وتنظيم نبضات القلب، حيث لا بديل عنه، وحتى الادوية البديله غير موجودة. هناك قطبة مخفية، وحسب مصرف لبنان اخذوا 900 مليون دولار يضاف اليها المستلزمات الطبية. اذا إما هناك تهريب او هناك تخزين. هل السبب تخزين الادوية قبل رفع الدعم. ويقال ان هناك تهريبا للدواء الى العراق، لذلك اتخذ الوزير قرارا بعد ان اجتمع مع مستوردي الادوية، فأرسل التفتيش الصيدلي. كما طلبنا من نقيب الصيادلة المساعدة، فقال ان موضوع التهريب الى سوريا يحصل بشكل متبادل وبالامس تم اقفال ثلاث صيدليات”.

وأشار إلى “أننا وضعنا وزير الداخلية في اجواء عمل الوزارة، ولدي عتب على الوزارة لناحية التشدد في الاجراءات، لاسيما ايقاف المناسبات الاجتماعية، والوزير فهمي بحسب ما قال انه مع الاقفال الجزئي وليس التام”، مشيرا الى انه سيتم في كل فترة اجراء تقييم لحركة الاقفال.

وشدد عراجي على “ضرورة وضع الكمامة والالتزام بالتباعد الاجتماعي”، وقال: “لا اخفي ان هناك 200 اصابة بين الاطباء في معظم المستشفيات، ما يعني انهم اصبحوا خارج الخدمة، فضلا عن ذلك هناك اطباء وممرضون غادروا لبنان، لذلك معالي وزير الداخلية كان واضحا لناحية القرارات المتعلقة بالبلديات المخالفة، ولفت الى ان ليس هناك خلاف مع البلديات بل تضارب في وجهات النظر حول الالية”.

وعن فتح بعض المدارس ابوابها، لفت عراجي إلى أن “بعد اسبوع سوف يحصل تقييم للوضع للحكم على التجربة”.

وتوجه الى قائد الجيش العماد جوزاف عون بالقول: “ان المستشفى التي لا تلتزم وتفتح قسم كورونا، يجب الا تنال شيئا من المساعدات التي أتت من الخارج الى لبنان”.

وأشار الى “اننا ناقشنا قانون الاقتراح المتعلق بلقاح الانفلونزا الذي بدأ بالدخول الى لبنان، والى نهاية العام يصل عدد اللقاحات 350 الفا.