تبادلت قوات أذربيجان وقوات من العرق الأرمني الاتهامات بشن هجمات جديدة في إقليم ناغورني كاراباخ وحوله مما يزيد الضغوط على هدنة إنسانية بدأت قبل 3 أيام بهدف وقف القتال العنيف في هذا الإقليم.
وحثت روسيا، التي توسطت في وقف إطلاق النار، الجانبين على احترامه وأكدت لوكسمبورغ مجددا دعوات الاتحاد الأوروبي لتركيا، حليفة أذربيجان، لبذل المزيد لضمان إنهاء الأعمال القتالية التي أودت بحياة المئات.
ويحظى القتال، وهو الأعنف الذي يشهده إقليم ناغورني كاراباخ منذ 25 عاما، باهتمام عالمي فيما يرجع في جانب منه إلى قربه من خطوط أنابيب تنقل النفط والغاز من أذربيجان ولمخاطر استدراج قوى إقليمية مثل تركيا وروسيا إلى الصراع.
وتتعرض كل من أنقرة وموسكو لضغوط متزايدة لممارسة نفوذها في المنطقة وإنهاء القتال.