بعد دعوة الاتحاد العمالي العام ونقابات المصالح المستقلة وقطاعات عدة إلى “يوم الغضب والرفض”، نفذ عدد من المحتجين وقفات احتجاجية، كما تم قطع عدد من الطرقات.
وتجمع عدد من الفانات عند مستديرة السفارة الكويتية باتجاه دوار الجندولين، وحركة المرور ناشطة.
كما قطع السير على أوتوستراد البالما طرابلس بالاتجاهين، وتم إعادة فتح الطريق اليحرية بعد إقفالها.
وتم قطع السير على مستديرة المنارة زحلة، إضافة إلى قطع طريق بعلبك الدولية.
كما تم قطع مستديرة عاليه بالاتجاهين وتم إعادة فتحها.
كما بدأ تجمع لعدد من السيارات والفانات والباصات والشاحنات عند مستديرة الدورة استعدادًا للمشاركة في “يوم الغضب والرفض”، الذي دعا اليه الاتحاد العمالي العام. وتشهد المنطقة زحمة سير وتعمل القوى الامنية على تسهيل حركة المرور.
كما تم قطع السير عند مستديرة البص – صور باتجاه صيدا، وتم تحويله نحو الطرق الفرعية.
وتم قطع السير على طريق عام شتوره أمام مبنى الجمارك.
وتجمع عدد من المحتجين عند مستديرة كفرمان النبطية وحركة المرور كثيفة.
كما بدأ سائقو السيارات العمومية والفانات التجمع عند ساحة النجمة في مدينة صيدا.
كما تم قطع السير على طريق السفارة الكويتية باتجاه مستديرة الجندولين وتحويل السير إلى الطرقات المجاورة، ولاحقًا تمت إعادة فتحها.
كما تجمع عدد من سائقي السيارات العمومية على المسلك الغربي لأوتوستراد صربا، مقابل ثكنة الجيش، للانطلاق إلى بيروت للمشاركة في يوم الغضب التحذيري.
وأفادت غرفة “التحكم المروري” أيضًا بأن “عددًا من المحتجين تجمّع على أوتوستراد جونية المسلك الغربي قرب الماكدونلدز وحركة المرور كثيفة”.
وفي هذا الاطار، أكّد رئيس اتحاد النقل البري بسام طليس من محيط السفارة الكويتية أن “التحرك هو رسالة يوم غضب تحذيري”، مشيرًا الى أن “العناوين معروفة أبرزها رفض رفع الدعم”.
وقال طليس للـ”LBCI”: “لا ننفذ اضرابًا اليوم بل مجرّد توجيه رسالة وسنعلن خطة التحرّك الخاصة بقطاع النقل البري يوم الاثنين المقبل”.
بدوره، أشار ممثل الشركات الموزعة للمحروقات في لبنان فادي أبو شقرا أن “المحطات والصهاريج تعيش بظلم والمواطن كذكل”، داعياً لعودة الدولار الى سعره الاساسي.
أما رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر فقال: “تحرّك اليوم رسالة تحذيريّة وهمّنا ليس قطع الطرقات على المواطنين والمساهمة في تفاقم الأزمة الاقتصادية”.