لقيت فتاة مصرية مصرعها دهسًا لدى محاولتها الفرار من المضايقة والتحرش في حي المعادي، جنوب العاصمة القاهرة.
وفي ما لم تصدر تعليقات من الجهات الرسمية بعد حول الحادث، نقلت وسائل إعلام مصرية تصريحات منسوبة لمحققين وأقارب الضحية وشهود عيان.
وبحسب الروايات فإن مريم، وهي فتاة عشرينية، تعرضت للمضايقة والتحرش من قبل 3 أشخاص عقب مغادرتها مقر أحد البنوك، حيث مكان عملها.
وتطور الأمر إلى محاولة سرقة حقيبتها الشخصية، فعلقت الحقيبة في السيارة لدى محاولة الفتاة الفرار من مطارديها، وظلت على هذا الوضع حتى سُحلت لعدة أمتار، قبل أن تسقط أسفل السيارة وتفارق الحياة.
وأثارت الواقعة حالة من الاستياء عبر الشبكات الاجتماعية، مُترجمًا في تغريدات لمشاهير ووسم باسم “فتاة المعادي”، وآخر يسأل “حق مريم فين”.
وغرد الفنان محمد هنيدي، قائلا: “البنت الجميلة دي اسمها مريم محمد كانت ماشية في أمان الله، جاء ٣ كائنات ماينفعش نقول عليهم حتى حيوانات مفترسة، لأننا هنكون ظلمنا الحيوانات، وتحرشوا بيها ولما حاولت تبعد عنهم تسببوا في وفاتها”.
البنت الجميلة دي اسمها مريم محمد كانت ماشيه في امان الله، جيه ٣ كائنات ماينفعش نقول عليهم حتى حيوانات مفترسة لاننا هنكون ظلمنا الحيوانات، وتحرشوا بيها ولما حاولت تبعد عنهم تسببوا في وفاتها.
ربنا يرحمك ويصبر اهلك وياريت الكائنات دي يتم توقيع أقصي عقوبة عليها عشان يكونوا عبرة pic.twitter.com/jg08eJVMVP— Mohamed Henedy (@OfficialHenedy) October 14, 2020