نقلت الـ”mtv” عن مصادر مطّلعة على موقف رئيس الجمهورية ميشال عون أن قرار تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة “لم يكن للتبرير ولا يوجد أي سبب شخصي يتحكّم بموقف الرئيس وهناك أسباب يجب أن تُدرس قبلها كي لا نكون أمام تكليف من دون تأليف وتأليف من دون ثقة”.
وأضافت المصادر: “الرئيس تلقى اتصالات من رؤساء كتل نيابية تمنّوا عليه تأجيل الاستشارات التي تتطلب توافقًا عريضًا وأراد إعطاء فرصة إضافية مع الرئيس المكلف لإنقاذ المبادرة الفرنسية”.
وأشارت إلى أن “هناك حرصًا من قبل الرئيس على تأمين الأجواء تسهيلًا لعملية التأليف وأمام هذه الحكومة برنامج إصلاحات يجب التوافق حوله”.
وأكدت أن “عون لا يضع فيتو على الحريري وكل ما يحكى محض خيال وليس واقعيًا وكل ما يعمل عليه هو تأمين غطاء أكبر”.
كما نقلت الـ”OTV” عن مصادر مطّلعة على أجواء بعبدا قولها: “كان الأجدر بالذين اعترضوا أن يحللوا الوضع السياسي لكانوا عرفوا أسباب التأجيل لأسبوع، والمعطيات التي توافرت للرئيس عون دفعته إلى تأجيل الاستشارات لتوفير مناخات إيجابية للتأليف كي لا يتم أسر البلاد بين حكومة تصرّف أعمالًا ورئيس مكلّف لا يؤلّف”.
وبحسب ما علمت الـLBCI، فأحد أبرز الأسباب هو موضوع الميثاقية لناحية عدم تبني تكتلَي لبنان القوي والجمهورية القوية لإسم الرئيس سعد الحريري، أي عدم نيله على مواقفة الكتل المسيحية الوازنة.
وعلمت الـLBCI أنّ الحريري اتصل أمس الاربعاء بعون قبل تأجيل الإستشارات.
*** بامكانكم قراءة: اتصال بين عون والحريري قبل تأجيل الاستشارات