أفادت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بأن “في إطار خطّة العمل المتّبعة من قِبل شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي للحدّ من عمليات سرقة السّيّارات على مختلف الأراضي اللبنانية، والتي تمّ بنتيجتها تعقّب وتوقيف العديد من أفراد العصابات. كثّفت القطعات المختصة في الشعبة جهودها الاستعلامية والتقنية لكشف هوية أفراد عصابة نشطت أخيراً ضمن محافظتي بيروت وجبل لبنان، حيث نفّذت عدداً كبيراً من سرقة السيّارات”.
وأعلنت، في بلاغ، أن “بنتيجة الاستقصاءات والتحريات التي قامت بها هذه القطعات، تمكّنت من تحديد هويّة الرأس المدبّر للعصابة، ويدعی: ن. د. (مواليد عام 1961، لبناني) وهو من أصحاب السوابق بجرائم: سرقة سيارات، مخدّرات، تهديد، ترويج عملة مزيّفة وتزوير. وقد أُخلي سبيله من السجن في تاريخ 16-7-2020 بحيث كان موقوفاً بقضية سرقة سيّارات”.
وأضافت: “على أثر ذلك، وضعت الشعبة خطّة محكمة لتوقيفه، كونه من الأشخاص الخطرين، وهو مسلّح بصورة دائمة، فتم تكليف قوة خاصة لمراقبته ورصد الأماكن التي يُحتمل تنفيذه عمليات سرقة سيارات فيها”.
وتابعت: “في تاريخ 12-10-2020 وبعد عملية مراقبة دقيقة، رُصد في المعاملتين برفقة شخصَين أثناء تجولهم لمحاولة سرقة سيارة، فتمّ الإطباق عليهم وتوقيفهم بعملية نوعية وخاطفة حالت دون استخدامه مسدسه الحربي، بحيث جرى انتزاعه منه عنوةً على الرغم من مقاومته للعناصر”.
وأردفت قائلةً: “كما تبين أن الشخصين اللذَين كانا برفقته من أصحاب السوابق الجرمية بقضايا تزوير، وإطلاق نار، وضرب وايذاء، وتهديد، وهما: ح. أ. (مواليد عام 1985، لبناني) أ. أ. (مواليد عام 1979 لبناني). ضُبط بحوزتهم أدوات تُستخدم في سرقة السيارات، كما ضُبط بحوزة الموقوف الأول (ن. د.) بطاقة هوية مزوّرة”.
وأشارت إلى أن “بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِب إليهم، وأن (ن. د.) المذكور بترأس العصابة، وأنه سرق ما يزيد عن الـ30 سيّارة، من أنواع: تويوتا، و”كيا سبورتيج”، وهیونداي طراز: “توكسون” و”النترا” و”كريتا” و”سانتافي”، وذلك من مناطق مختلفة في محافظتي بيروت وجبل لبنان”.
وختمت بالقول: “أجري المقتضى القانوني بحقهم وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء”.