Site icon IMLebanon

ضابط اسرائيلي: سيشهد لبنان انفجارات مماثلة لانفجار المرفأ

أكد رئيس شعبة البحوث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية درور شالوم أن إسرائيل لو أرادت قتل الامين العام لحزب الله حسن نصرالله لقتلته، وأشار الى الى أن نصر الله يعرف تمامًا انه سيخسر لبنان إن فتح النار على إسرائيل، لافتا الى ان اسرائيل لا تريد الحرب

ورأى في حديث لايلاف انه “منذ الحرب السورية يحكم نصر الله لبنان بطريقة المافيا فهو يعمل اليوم بتجارة المخدرات ويهدد بالتفجيرات ويقتل”، كاشفا ان نصرالله هو من قتل القيادي في الحزب مصطفى بدر الدين لأنه رفع رأسه امام قاسم سليماني.

وقال: “من قتل الشهيد رفيق الحريري هم الرئيس السوري بشار الأسد ونصر الله وعماد مغنية وفي 7 أيار هدد نصرالله بنشر قواته في بيروت، هذا هو نصر الله المافيا.”

وأضاف: “في الجانب الإسرائيلي لم يعد نصرالله مخيفا كما كان سابقا وفي داخل الطائفة الشيعية في لبنان لم يعد السيد كما كان وهذا مثير.”

وتابع: “لدى حزب الله اكثر من ألفي قتيل في سوريا، وأخفى بالبداية قتلاه والذين اعادوهم في التوابيت ونحن كشفنا عن ذلك وهناك آلاف الجرحى والعائلات الثكلى وبدر الدين الكل يعرف في حزب الله ان نصرالله قتله وهذا جرح عميق في حزب الله ونصر الله المتورط اقتصاديًا وسياسيًا في الفساد يخشانا جدا ومردوع وهو فقط يهدد ولديه استخبارات لا بأس بها ويعرف بالضبط ما لدينا وما لدى سلاح الجو لذلك لن يفتح حربًا ضدنا.”

واعتبر شالوم أن نصر الله يخشى الدخول في مواجهة ضد اسرائيل ولديه ضغوط داخلية كبيرة وصفها بالمقلقة.
وكشف ان “الحزب حاول مؤخرا قتل أحد الجنود الاسرائيليين وفشل ويعي نصرالله الآن ان تنظيم حزب الله ليس كما كان يعرفه سابقا”.

وعن مباحثات الترسيم، اعتبر أن مباحثات الناقورة هي خير دليل على مشكلة نصر الله والضغط الذي يواجهه، وقال:”لا اعتقد أن هذه المباحثات تهمه بل هي من حاجته للخروج من ازمته. انظر كيف يتحدث ويهتم أن يكون الوفد اللبناني من دون سياسيين وفقط عسكريين. واليوم هناك فرصة لدولة لبنان المأزومة اقتصاديًا أن تحصل على عائدات ضخمة من ترسيم الحدود والحول على الغاز وعندها نصر الله لن يعارض ذلك وسيؤيد ذلك لكنه مشغول بأبعاد التطبيع ونحن في إسرائيل لا نتطلع إلى التطبيع في هذه المباحثات بل التوصل لتفاهمات حول الغاز وإنقاذ الاقتصاد.”

وشدد شالوم على ان “نصر الله يسيطر على لبنان وكل المناطق بها مخازن أسلحة والكثير من البيوت بها صواريخ موجهة على إسرائيل وأقول لك في حال المواجهة سنضرب كل تلك الأهداف قبل أن تنطلق باتجاهنا فهذه الصواريخ موجهة إلى بيتي ولن نبقيها كذلك واعرف جيدًا ما يفكر الجيل الشيعي الشاب وحتى أبناء مقاتلي حزب الله وانا اتحدث معهم ومع لبنانيين شيعة، لا يريدون البقاء في مثل هذا الوضع فهم مثل الجميع يريدون العيش بكرامة وهم لن يثوروا إذا لم يقم العالمان العربي والغربي بدعم هذه الدولة المسكينة.”

وعن انفجار مرفأ بيروت وأسبابه، رأى انه “يمكن القول أن انفجار ما أدى إلى اشتعال تلك المواد الخطرة المخزنة بإهمال شديد وأقول لك انه ستكون انفجارات أخرى ومماثلة في مناطق لبنانية مختلفة تابعة لحزب الله وإسرائيل لن تكون من خلفها وذلك بسبب الإهمال والتخزين غير الحذر وبين التجمعات السكنية وتذكر جيدا أن انفجارات أخرى ستكون في لبنان واعرف جيدا ما أقول.”

أما عن الأماكن التي أشار اليها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، قال: “نصر الله لم يعد كما كان سابقا فقد دعا الصحافيين لذلك المخزن وكنت على يقين انه سيفعل ذلك وراقبنا نقل بعض المعدات من هناك قبل الزيارة وأثبتنا ذلك للجميع واقول انه لم يرسل الصحافيين إلى موقعين اخرين أشرنا اليهما لأنه لم يكن ليستطيع نقل المواد من هناك وما رأيناه في المخزن هي آليات ومعدات ثنائية الاستخدام وأجهزة الاستخبارات العالمية تعرف تماما كيف تستخدم هذه المعدات وهي معدات تستخدم للصواريخ وتصنيعها.”

وأضاف: “نصبنا له فخا ووقع فيه ونحن كشفنا له انه مخترق واننا نعرف كل ما يدور عنده وان مشروع الصواريخ تحت سمعنا وبصرنا ونكشف للعالم انه في النهاية اذا ضربنا هذه الأهداف ألا يفاجئوا وانه اذا انفجرت تلك المخازن الا يفاجئوا أيضا فنحن لن نقوم باي عمل بشكل متعمد لقتل الأبرياء فلو اردنا ذلك لدمرنا كل بيروت ولا نريد القيام بذلك ليس محبة بالشعب اللبناني انما بسبب ضميرنا وانسانيتنا.”

وعن سوريا، وصف شالوم الرئيس السوري بشار الاسد بالعدو لإسرائيل، لافتا الى ان اسرائيل قدمت المساعدة للشعب السوري خلال الحرب من دون العمل على تنحية الأسد.

وقال: “استخدم الأسد الأسلحة الكيميائية ضد شعبه وكان على المجتمع الدولي الا يبقيه حيًا لا إسرائيل، ولا اعرف كيف ابقوا هذا الديكتاتور يحكم سوريا”.

وأضاف: “نحن نتدخل في الشأن السوري من ناحية منع ايران من التموضع وانا من الذين يقودون النظرية بضرورة ضرب الإيرانيين حتى لا يجعلوا من سوريا لبنان ثانية”.