أعلن المدعي العام الفرنسي أن “الأخت غير الشقيقة لأحد الموقوفين في قضية قتل مدرس التاريخ في إحدى ضواحي باريس، كانت عضوًا في داعش”، متابعًا: “جماعة “أنصار الشيشان” أعنلت مسؤوليتنا عن عملية القتل”.
وأشار المدعي العام إلى أن “منفذ الاعتاء، شيشاني ولد في موسكو وعمره 18 عاما، وقد نشر صورة الضحية على وسائل التواصل الاجتماعي “تويتر” بعد الهجوم، مصحوبة برسالة تقول إنه نفذ عملية القتل”.
وقال المدعي الفرنسي لمكافحة الإرهاب إن “المدرسة التي كان يعمل فيها الضحية، تلقت تهديدات عدة في السابق”.
من جهته، أشار ممثل الادعاء الفرنسي المختص بمكافحة الإرهاب فرانسوا ريكارد اليوم إلى أن “الشاب الذي قطع رأس المدرس أمام المدرسة التي يعمل بها تحدث إلى تلاميذه في الشارع وطلب منهم أن يشيروا له نحو ضحيته”.