حذرت لجنة كفرحزير البيئية من أن الوضع البيئي في شكا والكورة “وصل الى حد الانفجار الخطير، حيث عادت بواخر الفحم البترولي المحرم إحراقه بين البيوت، الى الظهور بشكل شبه يومي دون حسييب او رقيب، كما أن مداخن المولدات العاملة على الفيول، تطلق أفتك السموم على مدار الساعة، ناهيك عن جبال تزال بأكملها من الوجود”.
وجزمت في بيان بأن “الانفجار الكبير آت لا محالة، إلا إذا تحملت حكومة تصريف الاعمال مسؤولياتها وأوقفت مسرحية القتل والدمار، بمنع استيراد البتروكوك ومنع إزالة الجبال واقفال المقالع المخالفة الخارجة على القانون، واستيراد الاسمنت والكلينكر حفاظا على حياة من تبقى من أهل الكورة المنكوبة”.