أشارت معلومات “الجديد” إلى أن “الاستشارات النيابية ستجري الخميس المقبل وسيكلف سعد الحريري خلالها بمجموع أصوات يتراوح بين 65 و70 صوتًا يتضمن مسيحيي كتل “المردة” و”القومي” و”الطاشناق” في تمايز عن قرار تكتل “لبنان القوي”.
وتابعت المصادر أن “الاتصالات بين الحريري وباسيل لم تعد تجدي، وأن “التيار” الآن يدرس إمكانية تجيير أصواته لرئيس الجمهورية ليقرر لمن يصوت في هذه الاستشارات مؤكدةً دستورية هذا القرار”.
ولفتت إلى أن “الإشكالية الآن تبرز في ماهية شكل الحكومة التي سيشكلها الحريري وإن كان سيُعطى كل من رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط والثنائي الشيعي مطلبهم بتسمية وزراء الدروز والشيعة تواليًا وإمكانية أن تنسحب هذه التسمية على باقي الكتل”.
وعن جولة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الدولية، قالت مصادر “الجديد” إن “زيارة إبراهيم إلى أميركا حملت معها من هناك رغبة أميركية في تشكيل سريع للحكومة”، مؤكدة “وجود تكتم شديد حول زيارته إلى فرنسا”، ومشيرةً إلى أن “زيارته إلى العراق تأتي في سبيل تخفيف وطأة رفع الدعم عن المحروقات عن الشعب اللبناني”.