شدد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم على “ضرورة إنصاف مزارعي التبغ لهذا العام بعد الغلاء الذي طاول المزارع وارتفعت أكلاف زراعة التبغ ولم يعد جائزا إجراء تعديل بسيط”.
وقال في تصريح بعد لقائه مزارعين من منطقة مرجعيون وتعاونيات زراعية “المطلوب رفع السعر بما يتناسب وما طرأ من تكاليف باهظة. وهذه مسؤولية وطنية لأنها تتعلق بحياة فئة من أبناء الوطن والمنطقة الجنوبية، حيث كانت شتلة التبغ عامل صمود وشريكة بندقية المقاومة فواجه مزارعو التبغ العدو الاسرائيلي الذي أراد تحويل أرض الجنوب أرضا محروقة خالية من ابنائها والحياة. وانتصرت ارادتهم في الصمود والحياة”.
أضاف: “اليوم، ونحن على أبواب تسليم موسم التبغ، نلفت عناية المعنيين في وزارة الزراعة وإدارة الريجي والتي لنا ملء الثقة بحرصها على المزارع والزراعة، الى أن تأخذ في الاعتبار الكلفة التي تكبدها المزارع والغلاء الذي لم يرحم وأن تأتي أسعار التسليم منسجمة مع كل التطورات. ولأننا وعدنا أهلنا المزارعين في لقائنا بهم في ميس الجبل بأننا سنكون منحازين الى حقوقهم، نرفع صوتهم اليوم الى كل المعنيين لاتخاذ القرار المنصف لأن أي إجحاف بحقهم سيدفعهم الى الامتناع عن تسليم المحصول وهذا لا يجب ان يحصل لأنه علامة سوداء تضاف الى سواد أيام هذه الدولة”.