رأى رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشانيان أنه لا حل دبلوماسيا للنزاع مع أذربيجان في منطقة قره باغ في المرحلة الحالية، وأن الجانب الأرمني سيخوض القتال حتى النهاية.
وأشار باشانيان إلى ان “الشعب الأرمني لن يستطيع التوصل إلى حل مقبول له لنزاع قره باغ إلا بالسلاح”، مضيفا: “علينا الإدراك أن قضية قره باغ، في المرحلة الحالية على الأقل، لا يمكن حلها دبلوماسيا”.
وأكد رئيس الوزراء أن أذربيجان ترفض اقتراحات الجانب الأرمني لتسوية النزاع على أساس حلول وسط متبادلة، ولا تقبل أي حلول سوى استسلام جمهورية قره باغ (المعلنة ذاتيا والمدعومة من أرمينيا).
وشدد على أن موقف بلاده ثابت ولا يشكل موضع نقاش منذ أوائل التسعينيات، وهو يقضي بأنه “لا أرمينيا بدون أرتساخ” (الأسم الأرمني لمنطقة قره باغ).
وقال باشانيان: “تكمن قضيتنا في مواصلة الصراع حتى النهاية وبالكامل من أجل حقوق شعبنا، مهما كان سيحصل في المستقبل. ويعني الصراع من أجل حقوق شعبنا اليوم، في ظل موقف أذربيجان، رفع السلاح والتوجه للدفاع عن الوطن”.
وقدر خسائر الجانب الأذربيجاني بنحو 10 آلاف جندي وعتاد عسكري بقيمة 1.5 مليار دولار، قائلا إن أذربيجان ترسل إلى القتال حاليا “آخر احتياطياتها”.