كشف صحفي يعمل في صحيفة “لا نوفيل ريبوبليك” الفرنسية ان الصحيفة تلقت تهديدات على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت رسما كاريكاتيريا للنبي محمد على صفحتها الأولى.
ونشرت الصحيفة في 18 تشرين الاول، رسما مسيئا للنبي محمد، كانت مجلة “شارلي إبدو” الساخرة قد نشرته قبل سنوات، وذلك لتسليط الضوء على خطر الإسلاميين المتطرفين، في أعقاب قتل المعلم الفرنسي صموئيل باتي، الأسبوع الماضي.
وقال الصحفي كريستوف إيريجو، الذي يعمل في الصحيفة، لقناة “بي.اف.إم”، إنه في حين كان رد فعل الأغلبية على الكاريكاتير الذي نشر على الصفحة الأولى للصحيفة إيجابيا من منطلق الدفاع عن حرية التعبير والديمقراطية، فإن قلة وجهت تهديدات للصحيفة.
وأضاف: “كانت هناك أربعة أو خمسة تهديدات، خاصة على فيسبوك، مما دفعنا لتقديم شكوى قضائية باعتبارها مسألة مبدأ”.