استدعت وزارة الخارجية الإيرانية الخميس السفير السويسري والراعي للمصالح الأميركية لديها احتجاجا على اتهام واشنطن لطهران بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده للصحفيين اليوم الخميس أن استدعاء السفير السويسري الذي يمثل مصالح الولايات المتحدة في طهران جاء على خلفية الادعاءات الأميركية بشأن التدخل الإيراني والروسي المزعوم في الانتخابات القادمة.
وشدد المتحدث على رفض إيران لـ”المزاعم المتكررة والتقارير الكاذبة والمزورة” الصادرة عن المسؤولين في الإدارة الأميركية، مضيفا: “نؤكد مجددا أنه لا فرق بالنسبة لطهران بين أي من المرشحين الحاليين للانتخابات الأميركية”.
ولفت الدبلوماسي الإيراني إلى أن الولايات المتحدة واستخباراتها لها “تاريخ طويل من التدخل في انتخابات البلدان الأخرى”، متهما إياها بتقديم ادعاءات لا أساس لها بهدف تحقيق أهداف سياسية قبيل الانتخابات القادمة.
وقدم المتحدث نصيحة من إيران إلى الولايات المتحدة “أن تتوقف عن هذه الأعمال العبثية والاتهامات التي لا أساس لها والسيناريوهات المشكوك فيها، وأن تتصرف كدولة طبيعية في مجال العلاقات الدولية