أعلن النائب جورج عدوان باسم تكتل “الجمهورية القوية”، بعد لقاء رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا، عدم تسمية أحد لتشكيل الحكومة.
وقال عدوان، في تصريح: “منذ أيلول 2019 وقبل حراك 17 تشرين وقبل المبادرة الفرنسية، عبّر رئيس الحزب سمير جعجع بوضوح في اجتماع بعبدا أننا لن نخرج من “الورطة” إلا بتشكيل حكومة اختصاصيين تعتمد مبدأ المداورة في الحقائب بدعم كل القوى السياسية لإنقاذ البلد وتأمين الإصلاح”.
وأضاف: “نحن اليوم لم نسمّ شخصية لرئاسة الحكومة، وذلك انطلاقًا من مبادئنا ولكن أخذنا في عين الاعتبار أن الشخص الذي يتم تكليفه لديه أكثرية بالمكون الذي هو يمثّله. لم نسمّ أحدًا احترامًا للميثاقية”.
وتساءل: “هل تعلّم القابضون على السلطة أنه لا يمكنهم الاستمرار بما قاموا وما زالوا يقومون به؟ وأن الناس يريدون العيش الكريم؟ فعلًا لا أعرف وتجاربنا الماضية تقول إن هذه الطبقة لم تتعلم شيئًا وهي اليوم أمام امتحان كبير”.
وتابع: “سنراقب عملية تأليف الحكومة التي إن خضعت للمواصفات التي يُحكى عنها منذ أسابيع فإنها لا تتطلّب سوى ساعات أو بضع أيام على الأكثر للخروج إلى العلن”، مؤكدًا “أننا سنقيس بميزان الناس، إن كانت هناك حكومة مستقلة من أصحاب الاختصاص وفيها مداورة بكل الحقائب… يبنى على الشيء مقتضاه في حينها، فهمّنا الأول الناس ومشاكلهم”.
وأردف قائلًا: “في كل الديمقراطيات هناك أكثرية تحكم وأقلية تعارض، وإن كانوا من يعتبرون أنفسهم أكثرية ليتفضلوا ويقدموا حكومة مثل حكومة حسان دياب ويطرحوها على الناس وسيحصلون على النتيجة نفسها. بعد 17 تشرين كل ما كان قائم تغيّر”.
وبشأن قرار النائب جان طالوزيان تسمية الحريري بخلاف قرار الكتلة، أوضح عدوان أن “قرار الكتلة يجب أن يلتزم فيه جميع الأعضاء، ومن يريد اتخاذ قراره الخاص عليه الخروج من الكتلة”.