Site icon IMLebanon

المناظرة الأخيرة.. ترامب: إدارة بايدن عملت على صعود إيران!

تواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع منافسه الديمقراطي جو بايدن في مناظرة تلفزيونية أخيرة تابعها ملايين المشاهدين.

وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة أغلقت “أعظم اقتصاد في العالم لمواجهة الفيروس الصيني”، مشدداً على أن إدارته تحارب كورونا “بحزم شديد”، لافتا إلى أن لقاح كورونا سيكون جاهزاً خلال أسابيع، مضيفاً أنه سيتم الاعتماد على الجيش لتوزيع اللقاح لملايين الأشخاص.

وشدد على ضرورة عدم إغلاق البلاد مجدداً لمواجهة كورونا، وقال: “لا يمكن البقاء في القبو كما يفعل بايدن”.

وعن إصابته بكورونا ودخوله المستشفى وتعافيه، أكد ترامب أنه بات “محصناً” ضد الفيروس.

وفي المقابل، شنّ بايدن هجوماً عنيفاً على ترامب بسبب طريقة إدارته لأزمة فيروس كورونا، معتبراً أن “المسؤول عن العدد الكبير للوفيات بكورونا في أميركا يجب أن لا يكون رئيساً”.

واعتبر بايدن أن ترامب “ليس لديه أي خطة لمواجهة كورونا”، مذكرا بأن “الرئيس سبق وقلل من خطورة كورونا”.

واعتبر أنه “علينا تطبيق الإجراءات لمواجهة كورونا وليس إغلاق البلاد.. نحن على وشك خسارة 200 ألف شخص إضافي بسبب كورونا”، مشدداً على أن “توفير الموارد أمر ضروري لمواجهة كورونا”.

وشدد بايدن على ان “أي دولة تتدخل في الانتخابات ستدفع الثمن”، مضيفاً أن ترامب “لم يقل أي شيء للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن تدخل روسيا في الانتخابات”، وتعهّد بأن تدفع كل من روسيا والصين وإيران ثمن تدخلها في الانتخابات الرئاسية الأميركية إذا ما فاز بمفاتيح البيت الأبيض.

في المقابل، اتهم ترامب بايدن بالحصول، هو وعائلته، على 3,5 مليون دولار من روسيا، بالإضافة لمبالغ أخرى من الصين وأوكرانيا، الأمر الذي نفاه المرشح الديمقراطي مؤكداً أن ترامب هو من يملك حسابا مصرفيا في الصين وتلقى مبالغ من بكين. إلا أن ترامب أوضح أنه أغلق حسابه المصرفي في الصين عام 2015.

وقال ترامب أنه دفع “ملايين الدولارات من الضرائب”، بينما قال بايدن إن “الرئيس يقول منذ 4 أعوام إنه سيكشف عن سجله الضريبي” ويتهرّب. من جهته، اعتبر ترامب أن “على بايدن توضيح موقفه بشأن قضايا الفساد المالي”.

وعن كوريا الشمالية، قال ترامب ان الرئيس السابق باراك أوباما قال له إن “كوريا الشمالية تشكل تحدياً كبيراً. إلا أن بايدن اعتبر أن “ترامب أعطى شرعية لزعيم كوريا الشمالية” كيم يونغ أون بينما “أوباما رفض لقاءه”.

وأشار إلى انه “ورث حالة من الفوضى” من إدارة الرئيس السابق، معتبراً أن برنامج “أوباما كير” ليس مناسبا لصحة الأميركيين.

واعتبر بايدن أن “ترامب لم يقدم أي خطة لحماية أصحاب الأمراض المزمنة”، مشدداً على أن “الرعاية الصحية ليست رفاهية بل حق للمواطنين.. المواطنون بحاجة لرعاية صحية بأقل تكلفة”، الأمر الذي رد عليه ترامب قائلاً إنه، و”على مدى 47 عاما لم يفعل بايدن أي شيء”.

ورأى ترامب أن “بايدن يريد تغيير القطاع الصحي لقطاع اشتراكي”، بينما قال المرشح الديمقراطي إن “ترامب سيعمل على تدمير نظام الرعاية الصحية”.

ولفت الرئيس إلى ان “الديمقراطيين يديرون عدة مدن مليئة بالعنف”، بينما أكد بايدن من جهته أنه سيكون، بحال فوزه، “رئيساً لكل الأميركيين” وسيعمل على “دعم الشركات الصغيرة”.

وأكد ترامب ان الحدود الأميركية المكسيكية أصبحت آمنة بفضل الخطوات التي اتخذها، مضيفاً أن “عصابات تهريب المهاجرين تستخدم الأطفال كذريعة”، بعدما اتهمه بايدن بانتهاج سياسة “إجرامية” بحق أطفال المهاجرين الذين فُصلوا عن ذويهم عند وصولهم إلى الحدود الأميركية.

في المقابل، قال بايدن إنه سيعمل على حل قضية الأطفال “الحالمين” إذا تم انتخابه، الأمر الذي ردّ عليه ترامب قائلاً: “بايدن ليس لديه أي فكرة عن قانون الهجرة”. وتابع ترامب: “فعلت ما لم يفعله رئيس للأميركيين الأفارقة منذ أبراهام لينوكلن”.

وقال ترامب ان إدارة الرئيس السابق باراك أوباما وجو بايدن “عملت على صعود إيران”، متهما بايدن بأنه “سياسي فاسد.. بايدن ظل بمنصبه 8 سنوات ولم يفعل ما يقوله”، إلا أن المرشح الديمقراطي اعتبر أن “لا أحد يصدق ما يقوله ترامب بشأن اتهامات الفساد”.

وعن تغيير المناخ والسياسات البيئية، قال ترامب: “تخلصنا من اتفاقية باريس للمناخ لأنها غير منصفة”، بينما اعتبر بايدن أن “الاحتباس الحراري تهديد وجودي للإنسانية.. يجب أن نصل لمستويات صفر في مستويات انبعاث الكربون”.

وأضاف الرئيس الأميركي ان في عهده أصبحت الولايات المتحدة “دولة مستقلة في مجال الطاقة” وحققت “أرقاماً قياسية في عدد الوظائف قبل جائحة كورونا”، محذّراً من أن “فوز بايدن سيؤدي إلى كساد غير مسبوق”.