اندلع حريق كبير في منطقة صناعية محاذية للبولفار البحري الجنوبي لمدينة صيدا التي تربط الجنوب ببيروت، وهددت النيران عددا من المؤسسات الصناعية والغذائية ومحطة للوقود.
وهرعت على الفور آليات وعناصر من سرية إطفاء بلدية صيدا والدفاع المدني، واستدعت سرعة اتساع رقعة النيران وحساسية المنطقة الصناعية للحرائق، تدخل الجيش الذي قام بمؤازرة فرق الاطفاء بإخماد الحريق.
كما عمل على قطع الطريق البحرية لأكثر من نصف ساعة حفاظا على سلامة العابرين .
واستطاعت فرق من الدفاع المدني في صور إخماد حريق كبير شب في محمية صور الواقعة عند المدخل الجنوبي البحري للمدينة، وأتت النيران على مساحات شاسعة من الأعشاب البحرية.
وشهدت منطقة الشرحبيل شمال شرق مدينة صيدا اندلاع حريق لجهة بلدة علمان حيث أتت النيران على مساحة من الاعشاب وتعمل عناصر إطفاء بلدية صيدا على إخماده.
كما شب حريق آخر في بستان حمضيات وفواكه لصاحبه أبو نادر الحريري في البابلية جنوبا التهمت نيرانه عددا كبيرا من الاشجار مما تسبب بأضرار فادحة شملت شبكات الري داخل البستان وعملت عناصر الاطفاء على إهماد الحريق والسيطرة عليه.
وفي هذا الاطار، شب حريق في محلة سينيق أتى بفعل امتداد نيرانه على مساحة واسعة من الاشجار المحاذية لاوتوستراد الجنوب، فيما تعمل فرق الاطفاء على إخماد الحريق لتطويق النيران والحد من وقوع المزيد من الأضرار.
واندلع حريقا في الجهة الشمالية لبلدة بقسطا المطلة على بلدة علمان تسبب به الطقس الحار والرياح الخماسينية التي ترافقه حيث امتدت رقعة النيران قرب المباني السكنية.
وعلى الفور، عملت عناصر سرية إطفاء بلدية صيدا وعناصر شرطة بلدية بقسطا على إخماد النيران ومنع تمددها.
وناشد رئيس بلدية المجيدل الياس مسعد “إرسال آليات إطفاء لإخماد النيران التي وصلت ألسنة لهبها الى البلدة بفعل الحريق الكبير الذي شب في طنبوريت وامتد الى المجيدل، جراء عوامل الحرارة وتسارع الرياح”.
وقال: “تواصلت مع مركز الإطفاء في مدينة صيدا، وكل الآليات المتوفرة تعمل على إخماد حرائق متوزعة في قرى وبلدات عدة”.
وأوضح أنه “عمد إلى إطفاء خط التوتر الكهربائي الذي يغذي البلدة، تفاديا لأي خطر يمكن حدوثه جراء وصول النيران لخطوطه”. ولفت إلى أن “أهالي البلدة يعملون ضمن قدراتهم المتاحة وبالوسائل اليدوية التقليدية على إطفاء النيران، على أمل أن تسارع الجهات المعنية الى مساعدتهم”.
كما شب حريق في النفايات المكدسة بمحاذاة المدينة الصناعية في النبطية وسرعان ما توسعت السنة النيران الى الحقول المجاورة ولامست عدداً من المنازل المحاذية.
وقد عملت عناصر من الدفاع المدني على اخماد النيران.
كما اندلع حريق في الجهة الشمالية لبلدة بقسطا المطلة على بلدة علمان تسبب به الطقس الحار والرياح الخماسينية التي ترافقه حيث امتدت رقعة النيران قرب المباني السكنية.
وعلى الفور، عملت عناصر سرية إطفاء بلدية صيدا وعناصر شرطة بلدية بقسطا على إخماد النيران ومنع تمددها.
وتسببت سرعة الرياح في اندلاع عدد من الحرائق في الكورة، حيث أتت على مساحات واسعة من الاراضي الحرجية والاشجار الصنوبرية والزيتون والاعشاب اليابسة، كما لامست أحيانا المنازل، في كل من بلدات كفريا، أميون وراسمسقا، وقد عملت فرق الدفاع المدني بمساعدة الاهالي والاطفائيات الموجودة في بعض البلدات على إخمادها.
وشب حريق في الاعشاب اليابسة في بلدة القليعة الجنوبية وامتدت السنة النار الى ما بين المنازل.
وعمل الدفاع المدني على اخماد النيران التي تسببت باشتعال عدد من اعمدة الخشب التابعة الى اوجيرو، كما تضررت شبكة مياه الشرب واحترقت الانابيب البلاستكية الممدودة فوق الارض.
واندلع حريق كبير في خراج بلدة بنعفول في قضاء صيدا، وقد عملت فرق الإطفاء والأهالي على إخماده.
وتوجهت بلدية بنعفول بالشكر الى فريق الدفاع المدني وبلدية حومين التحتا بشخص رئيسها خضر عيسى على المساعدة بإطفاء الحرائق في البلدة، وناشدت الأهالي “أخذ الحيطة والحذر والمحافظة على النظافة العامة”.
كما اندلع حريق كبير في خراج بلدة صبوبا في البقاع الشمالي، ونجحت فرق من الدفاع المدني بإشراف المدير الإقليمي بلال رعد وبالتعاون مع أبناء حربتا وصبوبا والقرى المجاورة، بمحاصرة النيران بعد أن أتت على مساحات واسعة من أشجار السنديان المعمرة.
ويجري العمل على تبريد المكان منعا لعودة النيران، حيث إنها المرة الثانية التي يشب فيها الحريق في المكان.
وأخمدت فرق الدفاع المدني في الضنية ثلاثة حرائق اندلعت في المنطقة، الأول في بلدة كفرحبو، حيث شبت النيران في منطقة حرجية بالقرب من مقبرة البلدة وامتدت لاحقا إلى البساتين المجاورة وحقول الزيتون وصولا إلى منطقة البياض، قبل أن يتمكن العناصر من إخماده ومنع وصوله إلى المناطق السكنية.
أما الحريق الثاني فقد اندلع في منطقة حرجية تقع بين بلدات إيزال وكهف الملول وديرنبوح، فيما اندلع الثالث في بلدة بيت زود.
كما اندلع حريق في حرج على تلة الخرايب في بلدة عيات، يحوي أشجار سنديان وصنوبر، وهرعت الى المكان عناصر الدفاع من مركز عكار العتيقة وأهالي، للعمل على إخماد النار.
وأوضح رئيس المركز أنور المصري أن “النار امتدت على مساحة واسعة وهناك صعوبة لتطويق الحريق من كل الجهات”.