شهد محيط منزل السفير الفرنسي في إسرائيل تظاهرات احتجاجية على تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بشأن الرسوم الكاريكاتيرية المنتشرة للنبي محمد، حيث وصف عملية الطعن التي جرت في إحدى ضواحي باريس بأنها ضمن إرهاب الإسلاميين.
وتجمع نحو 200 شخص أمام مقر إقامة السفير الفرنسي في إسرائيل، حيث حملوا لافتات مكتوبة بالعربية، ورددوا شعارات تدافع عن النبي بعد انتهائهم من صلاة العشاء في مدينة يافا.
واتهم المتظاهرون الرئيس الفرنسي بلعب دور اليمين المتطرف وإهانة الإسلام، يأتي ذلك بعد أن تعهد ماكرون بتشديد حملته على ما وصفه بـ”الإسلام الراديكالي”، إثر مقتل أستاذ التاريخ صامويل باتي .