لفتت بلدية النبي شيت إلى “ورود اسم البلدة في قرار وزارة الداخلية والبلديات، بإقفال عدد من البلدات والقرى اعتبارا من صباح الاثنين ولغاية صباح الاثنين الذي يليه”.
ونبهت الأهالي، في بيان، إلى أن “الإقفال يشمل جميع الإدارات والمؤسسات العامة والخاصة والمدارس ودور العبادة ضمن نطاق بلدية النبي شيث، كما تلغى كافة المناسبات الإجتماعية والحفلات والسهرات والتجمعات على اختلاف أنواعها، إضافة إلى إقفال المقاهي والحوانيت والمحال التجارية غير المعنية بالغذاء على اختلاف أنواعها باستثناء: محلات بيع المواد الغذائية، الأفران على اختلافها، مزارع الأبقار والدواجن، مستودعات توزيع المواد الغذائية بالجملة، محلات بيع الخضار والفاكهة والأسماك والفروج، الملاحم، المطاعم، الصيدليات، محطات المحروقات وتوزيع الغاز، المراكز الصحية، مستودعات الأدوية الطبية والتعقيم، الجهاز الطبي من أطباء وممرضين وغيرهم، العسكريين من كافة الأجهزة، شرط التقيد بتدابير الوقاية كارتداء الكمامة وعدم المصافحة والتباعد الاجتماعي”.
وتابعت: “بناء على طلب الأجهزة الأمنية سيتم إقفال مداخل البلدة بالسواتر وهي: مدخل الناصرية، مدخل الخريبة، مدخل الخضر، وجميع المداخل الفرعية المؤدية إلى البلدة، ويستثنى من هذا الإقفال مدخلي: طريق سرعين الفوقا- النبي شيت، وطريق السهل- النبي شيت، على ان تستلم هذين المدخلين الأجهزة الأمنية، ويمنع الدخول والخروج من وإلى البلدة إلا عبر هذين المدخلين فقط”.
ودعت إلى “عدم إرسال أبنائهم إلى المدارس خارج البلدة، اعتبارا من يوم الاثنين وحتى انتهاء فترة الإقفال، والتقيد بتدابير الوقاية عند خروج أي شخص من منزله لشراء حاجياته”.