أدلى 52 مليون أميركي بأصواتهم في انتخابات الرئاسة حتى الآن، وهو ما يفوق الرقم الذي سجل خلال عملية التصويت المبكر في سباق الوصول إلى البيت الأبيض سنة 2016، بحسب البيانات الانتخابية.
وبحسب الأرقام، فإن أكثر من 25 مليون شخص صوتوا عن طريق البريد وتم استلام صناديقهم، أو حضروا إلى مراكز انتخابية وصوتوا بشكل شخصي، خلال الأسبوع الأول من عملية التصويت المبكر.
وتبين أن عدد المصوتين تضاعف في غضون أسبوع فقط، وفق صحيفة “إندبندنت”.
وفي حال تواصل الإقبال على التصويت بهذه الوتيرة، فإن انتخابات الرئاسة في 2020 ستتخطى أعلى نسبة مشاركة مسجلة حتى الآن وهي 65 في المئة ممن يحق لهم الإدلاء بالصوت، وهي نسبة مسجلة في انتخابات 1908.
وجرى الإقبال بشدة على التصويت المبكر، هذه السنة، تفاديا للازدحام في طوابير طويلة في يوم التصويت المرتقب في 3 تشرين الثاني المقبل.