أمل نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، “أن تتشكل الحكومة بأسرع وقت، وأن تنال ثقة أوسع الشرائح والكتل النيابية”.
وقال: “نحن إيجابيون ومنفتحون على الخطوات التي تنجز تشكيل الحكومة، على أساس برنامج إنقاذي اقتصادي واجتماعي ومالي، يضع حدا لارتفاع سعر الصرف، ويلجم غلاء الأسعار، ويفتح الآفاق أمام فرص العمل للشباب، ويستفيد من الدعم الدولي في إطار الاصلاح، ويغلق مسارب الفساد ويعاقب المفسدين، ويسترد الأموال المنهوبة والمهربة، ويعطي المودعين حقوقهم، ويعالج الأزمة الصحية الناتجة عن كورونا”.
وذكر قاسم بما قاله الحزب علنا في تشرين الاول العام الماضي : “لسنا مع استقالة حكومة الحريري وأن الورقة الإنقاذية التي أعدتها حكومته وقتها تتطلب عملا حثيثا لمعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية وضرب منظومة الفساد، وحذرنا من خسارة الوقت. قالها سماحة الأمين العام صراحة، برفض فكرة الاستقالة نظرا لتداعياتها”
وسأل: ماذا كانت النتيجة؟، لافتا الى ان خطوات الحل هي نفسها ولو تغير العنوان وبعض التفاصيل الجزئية.
واعتبر أنه “علينا أن نضع حدا لنوعين من الفساد: فساد المستغلين للسلطة في مواقعها المختلفة، والفساد الذي ترعاه أميركا من خلال جماعاتها بالرشوة والفوضى وإثارة الفتن وتعطيل قدرات بلدنا على الانتاج”.
كما دان قاسم، في تصريح بذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية، “الموقف الفرنسي المشجع على الإساءة لرسول البشريةـ داعيا إلى “أن تكف السلطات عن هذا النهج الخطير وتتراجع عنه، والذي لن تجني منه إلا الخسران”.