شدد وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس على أن “العلاقات اليونانية القبرصية الإسرائيلية ضمان للأمن في المنطقة”.
وقال، خلال تصريحات مشتركة مع نظيريه القبرصي والإسرائيلي نيكوس كريستودوليدس وغابي أشكينازي: “لسوء الحظ، يعقد اجتماعنا تحت ضغط الإجراءات الجديدة غير القانونية من جانب تركيا”، مضيفًا: “في غضون أيام قليلة، تحاول تركيا مرة أخرى من خلال أفعالها نسف أي احتمال للحوار البناء من خلال الانخراط بشكل غير قانوني في مناطق داخل الجرف القاري اليوناني لإجراء عمليات مسح زلزالية غير قانونية أو من خلال استفزاز زيارة نائب الرئيس التركي غير القانونية إلى فاروشا المحتلة”.
وتابع: “نحن نخلق جغرافيا جديدة للتفاهم تتجاوز الصور النمطية القديمة، وتعيد تشكيل خريطة منطقتنا”، مشددًا على أن “المخطط مدعوم بقوة من قبل كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة “لأنه تأسس على صرح الشرعية الدولية”.
وختم: “منفتحون تمامًا على سياسة توسيع التعاون الثلاثي ليشمل دولًا أخرى في المنطقة”.