أشارت وزارة الدفاع الأذربيجانية إلى “استمرار العمليات القتالية بشكل رئيسي على خط المواجهة بإقليم ناغورنو كاراباخ”.
وأعلنت “تدمير عدة مركبات قتالية ومدافع وذخيرة للقوات الأرمينية”، مؤكدة “تعرض مناطق أذربيجانية للقصف من الأراضي الأرمينية”.
وتؤدي روسيا، تقليديًا، دور الحكم في المنطقة. وهي تعد، إلى جانب فرنسا والولايات المتحدة، جزءًا من مجموعة مينسك التي شكلتها منذ فترة طويلة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتكون الوسيط الرئيسي في هذا النزاع.
وبرزت تركيا كداعم رئيسي لباكو وقادرة على زعزعة ميزان القوى في المنطقة. واتُهمت أنقرة بشكل خاص بـ”دعم أذربيجان عسكريًا، لاسيما بإرسال مرتزقة سوريين للقتال، وهو ما تنفيه”.
وعبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي الثلثاء، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، عن “قلقه من تزايد انخراط مقاتلين من الشرق الأوسط في صراع ناغورنو كاراباخ”، بحسب بيان للكرملين.
كما حض وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قادة أرمينيا وأذربيجان على “الالتزام بوقف إطلاق النار الذي تم التفاوض عليه في واشنطن نهاية الأسبوع الماضي”.
قال الجيشان الأذربيجاني والأرمني: “إن القتال مستمر على الخطوط الأمامية حيث أعلن الجانبان أنهما يسيطران على الوضع”.
وأفادت حصائل عن “مقتل أكثر من 1100 شخص بينهم مئة مدني منذ استئناف القتال”، فيما تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من جانبه عن نحو خمسة آلاف قتيل”.