أعلنت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان، “ان دور الاتحادات والنقابات كان وما يزال محصورا بالمطالبة بالمساعدات الشهرية واقرارها”، مؤكدة ان “ليس لها اي دور لوجيستي في قبض او توزيع المساعدات”.
واوضحت في بيان ان “الآلية التي تم الاتفاق عليها مع رئيس الحكومة هي بأن يتولى الجيش مهمة توزيع المساعدات وفق اللائحة المعتمدة لدى المديرية العامة للنقل البري والبحري، وان دور الاتحادات والنقابات ينحصر بتلقي الشكاوى من السائقين والمراجعة لدى المعنين في قيادة الجيش الذين يبدون كل تعاون لايصال المساعدات إلى اصحابها المستحقين وفق المعايير الموضوعة”.
وأكدت الاتحادات والنقابات انها “لم ولن تتدخل في تسلم اي مساعدة مالية نيابة عن اي سائق”، مشيرة الى ان “مشكلة الدفعات السابقة التي لم تصل الى اصحابها هي موضع مراجعة مع رئاسة الحكومة لتأمين الاموال اللازمة لقيادة الجيش الذي بدوره يوزعها على مستحقيها”.