رأت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية أنه “في الوقت الذي كان فيه الاساتذة المتعاقدون ينتظرون منذ سنوات قرار التفرغ، وفي الوقت الذي كان فيه الاساتذة المتفرغون ينتظرون منذ سنوات أيضاً قرار الدخول الى الملاك، وفي الوقت الذي ينتظر فيه أكثر من خمسين أستاذاً متفرغاً متقاعداً أن ينالوا أبسط الحقوق بالحصول على معاش تقاعدي وضمان صحي (الزميلان المرحومان: المتفرغ المتقاعد علي المعوش والمتعاقد واسيلي بوجي توفيا مقهورين مظلومين)، وفي الوقت الذي بُح فيه صوت الأساتذة في الإضرابات والاعتصامات واللقاءات مع المسؤولين من دون الحصول على الحقوق المطلوبة، وفي الوقت الذي كانت فيه الرابطة تنتظر تنفيذ كامل بنود اتفاق النقاط السبع، صُعق الأساتذة بمدى استبداد السلطة وإمعانها بإذلال الهيئة التعليمية في الجامعة”، مشيرة الى أنها “صدرت أخيراً عدة مراسيم إفرادية قضت بإدخال ثلاثة أساتذة متفرغين إلى الملاك.”
واعتبرت، في بيان، أن “تصرف السلطة التي لم ترَ إلّا مصلحة ثلاثة أشخاص فيما أغفلت مصلحة الجامعة وحرمت مئات الاساتذة من الحصول على أبسط حقوقهم، هو تصرف أقل ما يقال فيه أنه استنسابي وزبائني ومُعيب بحق الجامعة وأهلها”.
ورفضت “هذه الاستنسابية ولهذا التهميش والإهمال للجامعة ولأهلها، أعلنت الإضراب ليومي الثلاثاء والأربعاء 3 و4 تشرين الثاني 2020″، داعية جميع الأساتذة إلى “اعتصام حاشد نهار الاربعاء الساعة 11 قبل الظهر أمام الإدارة المركزية”.
كما دعت الهيئة المسؤولين الى “الاستجابة فورا لمطالب الجامعة الملحة الآتية:
1 – إدخال جميع المتقاعدين المتفرغين إلى الملاك وإعادة العمل بإدخالهم تلقائيا حالما يحالوا إلى التقاعد
2- الإفراج عن الملف الجاهز في وزارة التربية لإدخال الأساتذة المتفرغين الذين في الخدمة إلى الملاك
3- إدخال المتعاقدين المستحقين إلى التفرغ
4- إعطاء الجامعة وصندوق التعاضد الموازنة الكافية لتمكينهما من آداء مهمتيهما بشكل كامل
5- عدم التهاون في قضية مباراة الدخول إلى الكليات الطبية ومحاسبة من أهمل أو قصر في مهماته”.