انتهت المفاوضات غير المباشرة حول الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل في الناقورة، وغادر الوفد اللبناني الى اليرزة على متن طوافته العسكرية.
ووصفت مصادر قناة “الجديد” الأجواء بالسلبية، مشيرة الى انها “لا تزل “مكانك راوح” في ظل تصعيد كل من الطرفين المتفاوضين”، موضحة أن الخلاف يدور حول نقطة البدء بالترسيم.
واشارت مصادر الـmtv ان أطراف التفاوض في ملف ترسيم الحدود غاصوا في التفاصيل الدقيقة والبحث تمّ بالسنتيمترات للإتفاق على نقطة براً للانطلاق منها في الترسيم.
وتم الاتفاق على عقد جلسة التفاوض المقبلة لترسيم الحدود البحرية في ١١ تشرين الثاني المقبل.
وخلال الاجتماع، حلّق الطيران الاسرائيلي فوق الناقورة، خارقا المجال الجوي الجنوبي اللبناني. وشهد الساحل الممتد من البياضة وصولا الى رأس الناقورة دوريات مكثفة للجيش، فيما قامت عناصر من “يونيفيل” بدوريات بحرية مقابل رأس الناقورة.
