علّقت أوساط الحزب “التقدمي الاشتراكي” على موضوع الاتصالات لتأليف الحكومة بالشق المرتبط بحصة الدروز، مؤكدة أنه “وبعكس كل ما يتم ترويجه من أكثر من جهة ولأسباب معروفة، “الاشتراكي” لا يزال على موقفه السابق بأن التمثيل المطلوب هو لهذه الشريحة الوطنية والمكوّن الأساسي وليس تمثيلا حزبيًا”، مشددة على أن “المطلوب إعطاء الفرصة لكفاءات جديدة في الحكومة”.
واعتبرت الأوساط للـ”LBCI” أن “مسعى البعض لخلق شرخ درزي-درزي جديد هو محاولة فاشلة سلفًا، لأن المطلوب، طالما أن النظام لا يزال طائفيا، تحقيق تمثيل وازن للدروز”، مؤكدة أن “الطائفة الدرزية تزخر بالكفاءات وأصحاب الاختصاص المشهود لهم في مختلف المجالات”.
وفي موضوع الحديث عن حقيبة وزارة الصحة للدروز، أكدت الأوساط أن “الأمر لا يزال يخضع للنقاش والتواصل مع الرئيس المكلف سعد الحريري على قاعدة الالتزام بوحدة المعايير التي تطبّق على جميع القوى السياسية لتحقيق ولادة سريعة للحكومة بدل إضاعة الوقت في نكايات عفّ عنها الزمن”.