أعلنت الولايات المتحدة أنها باعت النفط الإيراني، الذي صادرته وهو في طريقه إلى فنزويلا، بأكثر من 40 مليون دولار، وستوجه معظم العائدات إلى صندوق لضحايا الإرهاب الذي ترعاه الدولة، وفقا لموقع قناة “سي إن إن”.
وأفاد مسؤولون من وزارة الخارجية ووزارة العدل أيضا، أن الولايات المتحدة قامت بأكبر عملية مصادرة على الإطلاق للأسلحة الإيرانية في أواخر عام 2019 وأوائل عام 2020.
وقال جون ديمرز، مساعد المدعي العام للأمن القومي: “تمثل هذه الإجراءات أكبر مصادرة مدنية للحكومة على الإطلاق للوقود والأسلحة من إيران”، وأكد أن إيران لا تزال دولة رائدة في رعاية الإرهاب ومزعزعة للاستقرار العالمي.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في آب، مصادرة 1.1 مليون برميل من النفط المكرر من أربع سفن ترفع أعلامًا أجنبية متجهة إلى فنزويلا.
أما الأسلحة، التي تضمنت 171 صاروخًا موجهًا مضادًا للدبابات، وثمانية صواريخ أرض – جو، ومكونات صواريخ كروز للهجوم البري، ومكونات صواريخ كروز المضادة للسفن، وأسلحة حرارية، فتم ضبطها في تشرين الثاني 2019 وشباط 2020، بعد اعتراض البحرية الأميركية سفينتين بلا علم في بحر العرب.
وأضاف ديمرز : “أشعر بارتياح كبير، بإمكاني أن أعلن أن نيتنا هي سحب الأموال التي تمت مصادرتها بنجاح من مبيعات الوقود وتقديمها إلى صندوق ضحايا الإرهاب الذي ترعاه الدولة في الولايات المتحدة بعد انتهاء القضية”.
قدر إليوت أبرامز، الممثل الخاص لوزارة الخارجية لإيران وفنزويلا، أنه منذ أيار 2018، تمكنت الولايات المتحدة من خفض صادرات النفط الإيرانية من أكثر من 2.5 مليون برميل يوميًا “إلى جزء صغير جدًا من ذلك”، وأكد أن ذلك يعني حرمان إيران من حوالي 70 مليار دولار كان يمكن أن تستخدمها في أجندتها العدوانية ومغامراتها الخارجية.
