اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب فادي سعد أن “ما يحصل على مستوى تشكيل الحكومة هو أمر غير مقبول. في البداية أتحفونا وأشبعونا شعارات التسهيل والمطالبة بحكومة مستقلة بعيدة من الأحزاب. ويوما بعد يوم بدأت أرانب الأحزاب تطل، الأرنب تلو الآخر. وبدأت المشاركة تظهر جلية من خلال المطالبة بأعداد وحقائب. والأسوأ من كل ذلك أن الموضوع ليس موضوع مكونات سياسية لديها مشروع تريد استكماله واستكمال إنجازاتها في وزارة معينة نجحت بإدارتها، بل ما حصل أن هناك من لم يدخل قطاعا إلا وأفسده وخربه وهدمه”.
وأشار سعد إلى انه “لدينا في البترون نموذجان عن مشاريعهم التي تفوح منها رائحة الفساد: سدان مائيان. الأول انتهى العمل به والثاني في منتصف الطريق ويبدو أنه لن ينتهي. الاول موجود على الساحل لم نعرف جدواه حتى الآن، والثاني اكتشفوا أخيرا وبعد صرف مبالغ طائلة وخراب طبيعة منطقتنا، أنه يقع فوق البواليع”.
وسأل: “هل من عاقل يقيم سدا على بالوع؟ تماما كالذي يملأ السلة بالمياه. قد يكون من يفعل ذلك عن غباء غبيا، أما من يعرف نتيجة تعبئة السلة بالمياه بهدف سرقتها مسبقا فهذا ليس بغباء بل إجرام بحق بلده وطبيعته وبحق شعبه”.